قالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني في رسالة إلى اليونسكو، إن ما تسعى إليه الحكومة التركية والرئيس أردوغان اليوم يعيد ويؤجج التعصب القومي والديني.
آيا صوفيا
وأشارت إلى ضرورة أن يكون من المفهوم أنه لا ينبغي أن تفقد آيا صوفيا طابعها التاريخى وتصبح مسجدًا تحت أي ظرف من الظروف، استجابة لمحاولة الحكومة التركية لتغيير وضع آيا صوفيا ، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1972 التي وقعتها تركيا.
وأشارت الوزيرة في بيان لها إلى أنه بموجب مرسوم عام 1934 ، حول كمال أتاتورك آيا صوفيا إلى متحف، وبهذه الطريقة يتم تحرير النصب من القيود التي يفرضها أداء الوظائف الدينية، يعزى النصب إلى الإنسانية.
وفي عام 1985 ، تم إدراج آيا صوفيا - إلى جانب المعالم الأخرى في اسطنبول - في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتغيير وضع مثل هذا النصب يفترض مسبقا قرار اللجنة الحكومية الدولية لليونسكو، و هذا لم يحدث، ووقعت تركيا على اتفاقية اليونسكو لعام 1972 ، لذا فهي ملزمة بالتقيد بها.
ولفتت إلى أن أردوغان يسعى إلى تقليل القيمة والإشعاع العالمي للنصب التذكاري، ويتم استخدام نصب تذكاري ذو قيمة عالمية ، مثل آيا صوفيا ، لخدمة الانفعالات السياسية الداخلية.، وتبذل محاولات لإعادة ظروف القرن الخامس عشر إلى القرن الحادي والعشرين.
