استمرارا لجرائم تركيا ونظامها، قصفت القوات الجوية التركية، أحد المنازل بمقاطعة سوروتش بمحافظة شانلي أورفة الحدودية بين تركيا وسوريا، بحجة حصولها على معلومات استخباراتية تفيد باجتماع أعضاء حزب العمال الكردستاني بأحد المنازل هناك، ما تسبب في مقتل جميع الموجودين بالمنزل، منهم القيادية ليلى أجير، التي تعمل في وحدات حماية الشعب الكردية منذ 25 عامًا، فضلًا عن مقتل عدد من الأطفال وذويهم كانوا بالقرب من المنزل.
وتصدر خبر العمليات التركية التى تستهدف الأكراد بشانلى أورفة حديث موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وانهالت التغريدات التي تنتقد مقتل الأبرياء من الأكراد، وتصدر هاشتاج (وسم) تركيا تقصف الأكراد، تريند الموقع في تركيا.
وانتقد مستخدمو تويتر مقتل أطفال أكراد أبرياء، كانوا بالقرب من المنطقة التي تعرضت للقصف، أثناء استمتاعهم بالمياه وقضاء لحظات جميلة مع آبائهم وأمهاتهم، ومن ضمن التغريدات هل ما زال الأكراد أمنين في تركيا؟ فهل هذا المكان تابع للأكراد الإرهابيين حقًا؟.
فيما وجهت قيادات فى المعارضة التركية اتهامات لحكومة رجب طيب أردوغان بالتواطؤ والصمت على عملية السطو على أموال التبرعات الموجهة لمساندة الدولة فى أزمة فيروس كورونا، ووفقا لصحيفة أحوال تركية فقد اتهم نائب رئيس مقاطعة ميرسين الجنوبية، ألباي أنتمن، العضو في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المُعارضة التركية، الحكومة التركية بالصمت والاختباء حيال مصير إنفاق الأموال التي تمّ التبرع بها من قبل المواطنين الأتراك لحملة الإغاثة للمُتضرّرين من فيروس كورونا، مُلمّحاً إلى تقاسم تلك الأموال بين مسؤولين حكوميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة