تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل، اليوم السبت الموافق 27 يونيو، والذى استطاع أن يحفر أسمه في قائمة النجوم رغم خوضه أكثر التجارب التمثيلية سواء في السينما أو الدراما من خلال الأدوار الثانية، ولم يجسد أدوار البطولة المطلقة سوى عدد قليل من الأعمال الفنية، واستطاع أن يجسد الأدوار المختلفة فنجح في أداء أدوار مثل الشر والخير، والضابط والبلطجى والسياسي والنصاب.
كان الفنان محمود قابيل يحلم منذ طفولته دخول معهد التمثيل وأن يمتهن هذه المهنة حبا في الفن، ولكنه بعد أن أنهى دراسته بمرحلة الثانوية العامة رفض والده فكرة معهد التمثيل وكان مصرا على أن يدخل كلية الحقوق، وهو ما أجبر عليه بالفعل ودرس بها وبنفس الوقت التحق بفرقة المسرح بالجامعة، ولكنه ترك دراسة الحقوق والتحق بالمعهد العالى للتمثيل بعد وفاة والد، وكان من ضمن زملائه بنفس الدفعة الفنان حسن يوسف والفنان حسن مصطفى.
وكشف الفنان صلاح قابيل في إحدى لقاءاته التليفزيونية بأنه قبل دخول مجال التمثيل، امتهن وظيفة تابعة في بلدية القاهرة، وهى أن أكون مفتشا في الملاهى ودور عرض السينمات والمحلات الكبرى الموجودة بالفنادق، ولكن انا مش مهتم أوى فأتهمونى بالإهمال وعاقبوني ونقلونى "مرور القاهرة" الفرع الموجوة بجوار مبنى الإذاعة والتليفزيون، وكلفونى بالشباك المخصص للسيدات فقط.
وتابع، وبمجرد أن تسلمت وظيفتى الجديدة في فرع مرور القاهرة، أول رخصة جاءت امامى كانت تخص سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، وكانت باعته واحدة لأن مش معقولة هتسيب تصويرها وشغلها وتيجى عشان الرخصة، فطبعا مضيت ولكن كانت المشكلة ان رئيسى كان عاوز يشوف فاتن حمامة وكان عنده إصرار إنها تيجى بنفسها، وأنا كده كده كنت بتلكك فهددته باستقالتى لان يا إما يكون ليا شخصيتى في الشغل يا لا، فاضطر أنه يمضى وقالى خلاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة