بعد إعلان وزارة السياحة والآثار تفاصيل عودة السياحة والحوافز التى سيتم تقديمها لمنظمة الرحلات السياحية إلى مصر، تشجيعًا لاستقطاب الحركة إلى المقاصد الشاطئية فى مصر، وبدء الحركة الوافدة والطيران إلى المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهى جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، الأول من يوليو المقبل، بدأ نقابة المرشدين السياحيين الاستعداد لاستقبال الزوار، واستئناف العمل.
وتعليقا على ذلك، قال حسن النحلة، النقيب العام للمرشدين السياحيين، إن إعلان مصر استعداداها لاستقبال السائحين، واتخاذها العديد من الإجراءات الاحترازية لحماية السائحين من فيروس كورونا حظى بإشادات محلية وعالمية، لافتا إلى أن عودة حركة السياحة بشكل كامل يحتاج إلى وقت طويل، حيث إن كل إقليم دولى ما زال منغلقا على نفسه، مثل دول الاتحاد الأوروبى، والتى سمحت لمواطنيها بالسفر داخل الدول الأعضاء، والإقليم الأسيوى كذلك، مثل سنغافورة، تايلاند، ماليزيا، إندونيسيا، والصين، والذين لم يتحرك مواطنوها بعد من دولة لأخرى، عدا رجال الأعمال، والسفريات المُلحة أو السفر للعلاج، نظرا لوضع تلك الدول محاذير شديدة، من بينها وضع العائدين من السفر قيد حجر صحى لمدة 14 يوما.
وأوضح النحلة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "والأصعب من ذلك، اعتماد السياحة العالمية على "تأمين السفر"، حيث إن شركات التأمين على الحياة والمرض فى السفر، الأمريكية والأوروبية والأسيوية ما زالت متخوفة من اتخاذ قرارات بإصدار بوليصات التأمين، لعدم تحمل أى خسائر إضافية لتلك التى تكبدتها جراء أزمة كورونا"، مضيفا: "وذلك يعنى أن السياحة الدولية من أقليم لآخر ستعود بالقوة نفسها قبل أزمة كورونا فى حالة إيجاد علاج للفيروس، أو مصل له، وبالتالى حركة السياحة ستشهد فترة طويلة لتعود كما كانت، وسترتبط قرارات السفر من قارة لقارة ارتباطا وثيقا ببوليصة التأمين.
وأشار نقيب المرشدين السياحيين إلى أن المرشدين متفائلون رغم ما مروا به من أزمات جراء تلك الجائحة، وفور عودة السياحة سيلتزم الجميع بارتداء مستلزمات الوقاية، وترك مساحات للتباعد خلال الشرح والتعامل مع السائحين، لافتا إلى ضرورة توضيح ما تم اتخاذه بشأن المرشدين السياحيين، من إجراءات بالتزامن مع الإعلان عن عودة السياحة، وإن كان تم إدراج المرشدين السياحيين ضمن التعليمات الصادرة فى شأن إقامتهم فى الفنادق العائمة والفنادق بحد أقصى 2 مرشد فى الغرفة أو الكابينة.
ولفت إلى ضرورة إعلان وزارة السياحة عن وضع المرشد السياحى إذا تعرض للعدوى وتمت إصابته بكورونا، ومن سيتحمل نفقات علاجه هل ستتحمل الشركة أم الوزارة نفقات علاجه أسوة بالسائحين والعاملين.
فى سياق متصل، قال أمير العتمة، وكيل نقابة المرشدين السياحيين السابق، لليوم السابع، إن بعض شركات السياحة ستبدأ فى استقبال وفود ألمانية فى منتصف يوليو المقبل، فى الغردقة، ومرسى علم، وشرم الشيخ، قائلا: "ونظرا لحاجة رحلات (الكروزات) لضمانات أكبر، وتطابق إجراءات وزارة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا، سيتم تخفيض ركاب الأتوبيسات السياحية بمعدل 50%، والمراكب أيضا، وهى إجراءات لطمأنة السائحين، بجانب أنه فى حالة انتقال عدوى الفيروس لسائح تتم إعادته فورا لألمانيا بدون أى شروط، فى أول طائرة عائدة إلى ألمانيا".
وأشار العتمة إلى أنه سيتم استقبال وفود من الخارج، لفحص المراكب وإجراءات التباعد، لافتا إلى أن المرشدين السياحيين أيضا سيلتزمون بالكمامة والفيس شيلد، وكافة العاملين تطبيقا لإجراءات التعايش مع الفيروس، أملا أن ينتهى الفيروس فى شهر سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة