تمكن فنان هولندي من إعادة رسم الوجه الحقيقي القائد الفرنسي نابليون بونابرت بمساعدة الذكاء الاصطناعي ومشاركة عمله على الشبكات الاجتماعية، حيث قام المصور ، باس أوتيرفيك، المقيم في أمستردام، بعرض صورة نابليون بدقة تقترب من دقة صورة فوتوغرافية.
ولإنشاء لوحته استخدم أوتيرفيك الثياب التي استخدمها الرسام الفرنسي جاك لوي دافيد عند رسم نابليون عام 1812
في وقت سابق، تم بيع 3 رسائل غرامية، كتبها نابليون بونابرت لزوجته جوزيفين بين عامي 1796 و1804، بقيمة نصف مليون يورو.
وكان أسس نابليون بونابرت المملكة الإيطالية، وهى دولة كانت تحت سيطرة الجيش الفرنسى، آنذاك، وتأسست فى عام 1805، وتوج نابليون نفسه ملكًا على إيطاليا، فى مثل هذا اليوم 25 مايو من عام 1805م، ليكون رئيس الجمهورية الإيطالية النابوليونية ملكا بعد أن تم تحويلها إلى مملكة والتى شملت وسط شرق إيطاليا والكثير من الشمال واتخاذ مدينة ميلانو عاصمة لها، ولكن كيف حدث هذا التتويج؟
وحسب ما جاء فى كتاب "كلمات نابليون" للباحث إبراهيم رمزى، ولما كان اليوم السادس والعشرين من مايو، دخل كنيسة ميلان وألبس نفسه تاج لمباردى الحديدى وهو يقول: "إن الله قد وهبنى هذا التاج، فالويل لمن يحاول لمسه بيديه، ثم جعل أوجنى بوهارناس ابن جوزفين الذى تبناه واليًا ونائبًا عنه فى مملكة إيطاليا".
ونابليون بونابرت قائد عسكرى وسياسى فرنسى إيطالى الأصل، بزغ نجمه خلال أحداث الثورة الفرنسية، وقاد عدة حملات عسكرية ناجحة ضد أعداء فرنسا خلال حروبها الثورية، حكم فرنسا فى أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلاً عامًا، ثم بصفته إمبراطورًا فى العقد الأول من القرن التاسع عشر، حيث كان لأعماله وتنظيماته تأثيرًا كبيرًا على السياسة الأوروبية، وهيمن نابليون على الشؤون الأوروبية والدولية خلال فترة حُكمه، وقاد فرنسا فى سلسلة انتصارات مبهرة على القوى العسكرية الحليفة التى قامت فى وجهها، فيما عرف بِالحروب النابليونية، وبنى إمبراطورية كبيرة سيطرت على معظم أنحاء أوروبا حتى سنة 1815 عندما سقطت وتفكَكت.