أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها بسبب عنفه، وادعت قيامه بسلبها أموالها وأضافت قام بذلك حتى يجبرني على الحاجة له وابتزازي للإنفاق على أولاده، وأشارت الى أنه يقوم بالتعدي عليها بالجلد والضرب المبرح بواسطة خرطوم، وذلك بعد إجبارها للرجوع لمنزل الزوجية بحكم طاعة.
وأكدت الزوجة ه.ح.ع، البالغة من العمر 36 عام، بمحكمة الأسرة:"كل يوم أتعرض للضرب علي جسدي بمنزل الزوجية، رغم أن زوجي متعلم ويعمل فى وظيفة مرموقة وميسور الحال، ليقوم بتأديبي بواسطة خرطوم حتي أنزف الدماء من كل جزء في جسدي ".
وتابعت:تزوجته زواج صالونات، وعشت برفقته 16 عاما فى عذاب، بعد أن فرضه على من أهلي، فعانيت الأمرين منذ ثاني شهر زواج بعد أن أتضح لي سوء أخلاقة وتصرفاته التي لا يقبلها عقل، وعندما لجئت لحماتي لأشكو لها سوء المعاملة كان ردها علي "استحملي".
وأكملت: ذقت الويل وانا أتوسل له للإنفاق على أطفاله، حتى أوفر لهم الدخل المناسب، وبعد أن يئست من صلاح حاله هربت منه، ولكنه لم يتركني فى حالى، وأصبح يلاحقني بتهديداته، وأجبرني للعيش فى بيت الطاعة معه دون إرادتي، وقال لى بأنه لن يتركنى إلا وأنا جثة.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة