قدمت زوجة اعتراضها على إنذار الطلب ببيت الطاعة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مبررة ذلك بعدم وجود كهرباء بمسكن الزوجية، لتؤكد:" هجرته بسبب خلافات مع حماتي بعد أن أجبرني للإقامة بشقتها حتى يوفر ثمن إيجار المنزل، وعندما صرحت له بالملل من تلك الحياة وشعوري بعدم الراحة بسبب تضيقها على، عاقبني بتأجير غرفة بأحدي المناطق النائية دون أى فرش ولا كهرباء، وساومنى على التنازل عن حقوقي، واعتدى على بالضرب المبرح".
وتؤكد ف.ال.ع، البالغة من العمر 34 عاما، بمحكمة الأسرة:" زوجي غير أمينا على نفسي ومالي منذ بداية زواجنا، بعد أن أعتاد على تعنيفي، وفشل فى توفير حياة كريمة لي، حتي مسكن الزوجية الذى شاركته في تجهيزه ودفع إيجاره تركه، وأجبرني على المكوث بمنزل عائلته، وعندما رفض حاول أن يسقط حقوقي كحاضنة، وبدأ إهانتي وسبى وأساء عشرتي".
وأضافت: "تزوجنا منذ 7 سنوات، بموجب عقد شرعي، وعاشرنى معاشرة الأزواج، وأنجبت منه علي فراش الزوجية طفلين، وخلال زواجنا اكتشفت اعتماده على، وكذب وعوده التي ساقها لي قبل الزواج، بعد أن أصبح يبتزني ليستولي علي راتبي".
وتابعت الزوجة: "فوجئت به ينذرني بالدخول فى طاعته فى ذلك المسكن غير الملائم، والذي يفتقر لأبسط الاحتياجات الخاصة، فلا يوجد به كهرباء ولا فرش، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وتقدمت باعتراض على إنذار الطاعة قبل انقضاء المدة القانونية المحددة وهى 30 يوم".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة