وصلت الاحتجاجات التى بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتل المواطن الأمريكي ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد، خنقا، من قبل شرطي أمريكى، إلى فرنسا، بإحياء مقتل شاب أسود يدعى أداما تروارى 2016، وذلك رغم تحذيرات البلاد من المظاهرات بسبب طوارئ كورونا ولا يُسمح بتركيزات أكثر من 10 أشخاص.
ونشرت الصحف الإسبانية عددا من الفيديوهات التى أظهرت المظاهرات والمصادمات التى حدثت فى العاصمة الفرنسية، باريس، حيث شارك في المظاهرات 20 ألف شخص للاحتجاج على عنف الشرطة، وتم تنظيمها من قبل عائلة وأقارب وأصدقاء شاب أسود قُتل فى 2016.
وأدت المظاهرات الحاشدة التى نُظمت فى باريس للاحتجاج على وفاة شاب أسود إلى حوادث خطيرة واشتباكات مع قوات الأمن، بعد أن نسب تقرير الطب الشرعى وفاته إلى الشرطة الفرنسية.
أدت مظاهرة حاشدة نُظمت في باريس للاحتجاج على وفاة شاب أسود احتُجز عام 2016 ، إلى حوادث خطيرة واشتباكات مع قوات الأمن بعد أن نُسب تقرير الطب الشرعي الذي يُنسب وفاته إلى الشرطة الفرنسية.
وقالت قناة "تيلى ثينكو" الإسبانية إن الشاب الذى قُتل فى 2016، هو من أصل أفريقي يبلغ من العمر 24 عامًا وتوفي بعد اعتقاله، وقالت عائلته تراوري "إن الأمر لا يتعلق فقط بأداما تراورى فقط إنما يتعلق بقتالكم جميعًا اليوم ، عندما قاتلنا من أجل جورج فلويد ، قاتلنا من أجل أداما تراوري".
وخرجت شقيقة أداما تروارى "أسي تراوري ، أخت أداما الكبرى ، انطلقت أمام المتظاهرين ، الذين صاحوا" الثورة "أو" الكل يكره الشرطة ".
وعلى هامش التظاهرة التي جرت أمام مقر المحكمة في شمال شرق باريس دارت صدامات بين قوات الأمن، وجمع من المحتجين تخللها إلقاء مقذوفات وإقامة حواجز ومتاريس واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها بالإنجليزية "حياة السود قيمة" وبالفرنسية "صمت=اختناق" و"فلنضع حداً لاستعمار الشرطة".
ولم تكن تظاهرة باريس الوحيدة التي شهدتها فرنسا الثلاثاء للاحتجاج على عنف الشرطة، إذ جرت في مدن فرنسية عدة تظاهرات مماثلة، بينها تظاهرة في ليل شارك فيها 2500 شخص وأخرى في مرسيليا (جنوب) شارك فيها 1800 شخص، وفقا للصحيفة.