علق الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، على حالة الجدل التى أثيرت بسبب ظهور رأس تمثال فرعوني بجوار وزير الخارجية سامح شكرى، أثناء إلقاء خطابه لمجلس الأمن أمس، موضحاً أن الرأس التى ظهرت بجوار الوزير هي للملكة الفرعونية نفرتيتي.
وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن، تقديم سيد علي، أن كل الأثريين يعرفون أن رأس التمثال للملكة نفرتيتي وهى زوجة أخناتون، والرأس موجودة في متحف وما ظهر بجوار وزير لخارجية مستنسخ للتمثال.
وأكمل أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن الرأس الأصلية للملكة اكتشفت في تل العمارنة سنة 1932 بمحافظة المنيا، موضحاً أنه ابنة الملك آي ومقبرته في وادي الملوك، كما أنه أم لـ6 فتيات، والملكة نفرتيتي لم تحارب ومعني اسم الجميلة آتية.
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكرى، إن لمصر الحق التاريخي في سد النهضة، وأن التفاوض الآن على كيفية ملء السد، وخلال الجلسات الأخيرة جرت إثارة أمور لم تكن محل تناول على مدار السنوات الماضية، وهناك تركيز خلال مفاوضات واشنطن على النواحي الفنية البحتة، وعدم الخلط بينها وبين أمور ليس لها علاقة بملء السد وتشغيله.
وأضاف وزير الخارجية المصري، خلال لقائه مع الإعلامي سمير عمر ببرنامج "أهل مصر"، الذي يذاع على قناة سكاي نيوز، أنه تم الإطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالسد، وتم دراستها مع الجانب السوداني، مشيرا إلى أنه في حالة حدوث انهيار للسد بعد ملئه سيؤدي ذلك إلى أزمة كبيرة بالنسبة للسودان وسيكون لذلك تبعات كثيرة.
وأضاف وزير الخارجية المصري، خلال لقائه مع الإعلامي سمير عمر ببرنامج "أهل مصر"، الذي يذاع على قناة سكاي نيوز، أنه تم الإطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالسد، وتم دراستها مع الجانب السوداني، مشيرا إلى أنه في حالة حدوث انهيار للسد بعد ملئه سيؤدي ذلك إلى أزمة كبيرة بالنسبة للسودان وسيكون لذلك تبعات كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة