أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمم المتحدة: نسعى لجمع 10 مليارات دولار لدعم نازحى ولاجئى سوريا

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 02:06 م
الأمم المتحدة: نسعى لجمع 10 مليارات دولار لدعم نازحى ولاجئى سوريا لاجئين سوريين - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 10 مليارات دولار لدعم نازحى ولاجئى سوريا، حيث أوضحت هذا تفصيلًا، إننا "نحتاج لـ6 مليارات دولار لدعم لاجئى سوريا و3.8 مليارات للنازحين".

 

وكان قد أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان ، خلال مشاركته فى مؤتمر الرابع لدعم سوريا ودول الجوار المنعقد افتراضيا فى بروكسيل، وأشار أن حل أزمة الللاجئين وإعادة توطينهم يتطلب حلول حقيقية على الارض مؤكدا أن حل الازمة السورية يكون عبر تنفيذ قررا 2254 ومسار جنيف 1. وفق العربية.

1

 

جاء ذلك اجتماع وزارى لمؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، المنعقد اليوم ببروكسل افتراضيا لتجديد دعم العملية السياسية التى تقودها الأمم المتحدة، وحشد دعم مالى دولي، ومساعدات إنسانية داخل سوريا ودول الجوار.افتتح المؤتمر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل ،

 

 

وقال بوريل، إنه يتوجب اتخاذ خطوات حاسمة بشكل مشترك لبلورة حل سياسى وليس عسكريًا للصراع فى سوريا، مضيفًا أن السوريين عانوا لفترة طويلة جدا، وبعد تسع سنوات من الصراع، هناك خطر بأن يصبح للعالم مناعة ضد صور وأحداث المعاناة غير المقبولة وغير الضرورية، ولكن لا يمكن السماح بحدوث ذلك؛ ولا يمكن تجاهل محنتهم.

 

 

وأضاف أنه من الواجب الأخلاقى مواصلة دعم الشعب السورى ، موضحا أن مؤتمر بروكسل 4 يهدف إلى زيادة حشد المجتمع الدولى وراء جهود تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسى دائم للأزمة السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254، السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار والسلام لجميع السوريين.

 

 

ويشارك فى الاجتماع، نحو 80 مندوبا من دول مجاورة تستضيف اللاجئين السوريين، ودول شريكة وأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، ومنظمات دولية لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية والتنموية الرئيسية للأزمة السورية.

 

 

وأشارت تقارير للأمم المتحدة إلى أن 11.7 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية، ويقدر عدد النازحين بنحو 6.2 ملايين شخص، فيما يحرم أكثر من مليونى طفل من التعليم، ويعيش ما يقدر بـ 83% من السوريين تحت خط الفقر.

ودعت الأمم المتحدة الجهات الدولية المانحة إلى مضاعفة التزاماتها تجاه السوريين والمنطقة، والتضامن مع دول تستضيف مستويات قياسية من اللاجئين، ومواصلة دعمها لبرامج الأمم المتحدة المنقذة للأرواح التى تحمى الأسر الضعيفة، وتبنى القدرة على الصمود فى جميع أنحاء سوريا والمنطقة، وتسعى إلى إيجاد حلول دائمة لوضع حد لمعاناة المدنيين.

 

وفى ظل جائحة فيروس كورونا زادت معاناة ملايين اللاجئين السوريين داخليًا وفى الدول المجاورة، بحسب مجلس الاتحاد الأوروبي، إذ سيكون مؤتمر بروكسل فرصة لجمع الجهات المختصة لمعالجة أوضاع اللاجئين، وتقديم المساعدة للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسى "للصراع السوري"، وتقديم الدعم المالى اللازم لسوريا والدول المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين، وتعميق الحوار مع منظمات المجتمع المدني.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة