أكرم القصاص - علا الشافعي

"النيابة العامة" تباشر التحقيقات فى قتل طفلة الطالبية.. المتهمان خنقاها ووضعا جثمانها فى "البوتاس" لإذابته.. وانتداب الطب الشرعى والأدلة الجنائية لمضاهاة البصمة الوراثية للطفلة مع والديها.. وحبس المتهمين 4 أيام

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 06:00 م
"النيابة العامة" تباشر التحقيقات فى قتل طفلة الطالبية.. المتهمان خنقاها ووضعا جثمانها فى "البوتاس" لإذابته.. وانتداب الطب الشرعى والأدلة الجنائية لمضاهاة البصمة الوراثية للطفلة مع والديها.. وحبس المتهمين 4 أيام المستشار حماده الصاوى النائب العام
كتب إبراهيم قاسم – أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت النيابة العامة، بحبس المتهمين في واقعة قتل الطفلة «فجر» بالطالبية احتياطيًّا على ذمة التحقيقات التى تُجرى مع المتهمين فى القضية.

 

وأمرت «النيابة العامة» باستدعاء والدي المجني عليها لسؤالهما، وقد كشفت إقرارات المتهمين بتحقيقات «النيابة العامة» عن كيفية ارتكاب الواقعة؛ إذ ارتبط أحدهما بأسرة المجني عليها وخاصة بوالدتها بعد إجرائه أعمال سباكة بمسكنهم، وتطورت علاقته بوالدة المجني عليها حتى حرضها على الانفصال عن زوجها ليتزوجها هو واعدًا إياها بنفقة أولادها، ورغم قبولها الأمر تراجعت ورفضته لاحقًا، وحاولت قطع علاقتها به، فلاحقها وهددها بإيذاء أبنائها، وإزاء استمرار تهربها منه اتفق مع المتهم الآخر على خطف نجلتها المجني عليها وقتلها انتقامًا منها.

 

وأضافت النيابة فى بيان لها، إنه في اليوم الذي تغيبت المجني عليها  فيه كان قد اتصل بها مَن كان على علاقة بوالدتها وأوهمها بشرائه هاتفًا هدية لها، وطلب لقاءَها لتتسلمه، فلما التقاها استدرجها إلى مسكن المتهم الآخر بدعوى إحضار الهاتف منه، فلما خلا المتهمان بها قيداها ثم خنقاها، ولما فارقت الحياة وضعاها في وعاء يحوي مادة «البوتاس» الكاوية لإذابة جثمانها، ثم أحرق أحدهما ما تبقى من عظامها وملابسها بسطح العقار، واستولى الآخر على هاتفها وأخفاه بمسكنه.

 

 وانتقلت «النيابة العامة» وعاينت مسرح الحادث في صحبة المتهمين، فأرشدها أحدهما عن هاتف المجني عليها المخفى، والذي عُثر به على صورة لأحد المتهمين قبيلَ ارتكاب الواقعة، كما أرشد عن وعاء إذابة جثمان المجني عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث.

 

وانتدبت النيابة العامة، الأطباء الشرعيين لفحص كافَّة الآثار ، لبيان مدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بإقرارات المتهمين، ومدى وجود آثار المادة الكاوية برفات المجني عليها، وانتدبت «النيابةُ العامة» «الإدارةَ العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لمضاهاة البصمة الوراثية المأخوذة من الرفات مع بصمة أحد والدي المجني عليها الوراثية.  

كما انتقلت «النيابة العامة» بإرشاد أحد المتهمين إلى الحانوت الذي اشترى منه المادة الكاوية، وبسؤال مالكه شهد بشراء المتهم المادة الكاوية منه في ذات تاريخ وقوع الحادث. 

 تضمنت أقوال والدي المجني عليها بالتحقيقات تفصيلات تؤكد حدوثَ الواقعة وفق هذه الصورة والباعث على ارتكابها، آثرت «النيابة العامة» السكوت عنها لخصوصيتها وما تتضمنه من حُرمات.

 

وأمرت النيابة العامة، قد أمرت بحبس المتهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال إجراءاتها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة