كشفت وكالة "رويترز "، إن المكسيك تجري محادثات مع الحكومة الصينية، ومعامل صينية خاصة، وكذلك جامعة أكسفورد، وشركات أدوية بشأن إجراء تجارب على لقاحات فيروس كورونا COVID-19 التجريبية.
المكسيك تسعى لاجراء تجارب على لقاحات فيروس كورونا
وقالت الوكالة، يتم تطوير واختبار أكثر من 100 لقاح ضد الفيروس التاجي الجديد، الذي قتل مئات الآلاف من الناس ودمر الاقتصاد العالمي، واختباره من قبل فرق مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وقالت مارثا دلجادو، نائبة وزير الخارجية المكسيكي لــ" رويترز"، إن الحكومة تسعى للتعاون مع دول، ومختبرات مختلفة تعمل على لقاحات تجريبية، مشيرة إلى إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، ولم توضح ما يمكن أن ينطوي عليه التعاون، موضحة أن 4 فرق مكسيكية انضمت إلى سباق اللقاحات.
وقال ديلجادو: "لقد أجرينا محادثات مع الأشخاص الذين يطورون اللقاح في جامعة أكسفورد، وأيضًا بشكل مباشر مع شركة AstraZeneca "، مضيفة، لقد أجرينا محادثات مع المختبرات والحكومة الصينية.
وقالت إستر أوروزكو، التي تقود جهود البحث في المكسيك، إن السباق بين الباحثين المكسيكيين سيستمر حتى إذا تغلبت عليهم دول أخرى في اللقاح الأول.
وأضافت، "لن يكون الأمر سهلاً، ولن يغطي لقاح واحد احتياجات الجميع، المكسيك لا تستطيع الانتظار لبلد آخر، بغض النظر عن مدى تقدمه، مشيرة إلى أنه هناك اتفاق واسع بين العلماء على أن اللقاح ضروري، لإنهاء الوباء، ومع ذلك، فإن إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق للقاحات المحتملة ضد مرض جديد تمامًا بالسرعة أمر معقد.
وقالت، تتمثل المهمة الرئيسية للعلماء في مطاردة الفاشيات المتقلبة والبحث عن متطوعين في أقسام من السكان، أو في البلدان التي لا يزال المرض منتشرًا فيها.
وأكدت ديلجادو، إن المكسيك تستكشف أيضًا الدور الذي يمكن أن تؤديه في شراء وتصنيع وتوزيع اللقاحات، مضيفة، أنه في الوقت الحالي، نحن ببساطة نرسم القدرات لمعرفة ما يمكن أن تفعله المكسيك، حيث ترتفع معدلات انتشار فيروس كورونا التاجي في المكسيك، ومعظم دول أمريكا اللاتينية الأخرى.