أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها تعذيبها والتعدي عليها بالضرب المبرح على يد زوجها، وذلك لإجبارها للتنازل عن حقوقها الشرعية، لتؤكد:" الطمع والبخل أعمى عقل زوجي، ليصاب بالجنون، ويبدأ فى ملاحقتي برفقة وطفلى، ويتهمني بارتكاب أعمال مخلة، ويحاسبني ليلا ونهار على أقل خطأ، ويعاملني بشكل وحشي، وذلك حتي يدفعني للتنازل عن ميراثي له ".
وقصت الزوجة " س.م.ع"، فى دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها "أ.ن" بمحكمة الأسرة، بعد أن لجأت بعد الحادثة بتحرير بلاغ ضد زوجها، تتهمه بضربها وإهانتها وإجبارها على التنازل عن حقوقها بالإكراه:"تزوجنا منذ 4 سنوات، وعشت فى جحيم، وكنت أعمل ليلا ونهارا لكى أساعد زوجي بسداد الديون المتراكمة عليه من قسط الشقة والسيارة، وأحاول بقدر الإمكان أن أوفر له منزل هادى لكى يرتاح من الضغوط الواقعة عليه ".
وأكملت الزوجة: واصل تسليط زوجي ضدي، بسبب طمعه فى أموال أهلى وبدأ يشك فى أخلاقي، ما جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، مما جعل المنزل كله يشتعل ويشك فى بسبب أقل تصرف.
وتابعت: قام بضربى وفقدت الوعى من أثر العنف الذى تعرضت له، وبعدها أجبرني على التجرد من ملابسي، وطردني للشارع، بعد أن جعلني أوقع على التنازل عن حقوقى، وبعدها تركت المنزل على أثرها بعد أن تيقنت أنه أصيب بالجنون ويستحيل أن نكمل حياتنا سويا، وبمساعدة الجيران ذهبت للشرطة لتحرير بلاغ.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة