احتفلت السفارة المصرية فى واشنطن بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، مؤكدة أن يوم الثلاثين من يونيو يظل يوما محفورا في ذاكرة كل إنسان مصري عاصر تلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن.
وأشارت السفارة المصرية فى واشنطن عبر حسابها على "تويتر" إلى أن "30 يونيو يوم جدد دماء مصر بشعبها الواعي وشبابها اليقظ، وأثبت للعالم أن الشعب المصري لم ولن يفقد إيمانه بوطنه وما يمثله من قيم وحضارة استثنائية".
وفى سياق متصل، وجه نواب البرلمان تحية للشعب المصرى، والقيادة السياسية، والقوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل بمناسبة الذكى السابعة لثورة 30 يونيو، التى خلصت البلاد من الجماعة الإرهابية، واصفين ثورة يونيو بأنها أعظم ثورة فى التاريخ الحديث، وأنها بدون هذه الثورة لم تكن هناك مؤسسات أو دولة، خاصة وأن مصر هى المستهدفة، ولكن وعى الشعب أفسد كل هذه المخططات.
وفى هذا الإطار، قال النائب خالد بشر، أن ثورة 30 يونيو ستبقى حدثا وطنيا فريدًا ليس له نظير، خلص البلاد من شرور الجماعات الإرهابية وأعاد لمصر المدنية والحضارة من جديد.
وأوضح بشر، أن السنوات الماضية، أثبتت للعالم أجمع، أن الشعب المصرى كان على حق تماما فى ثورته ضد جماعة الإخوان الارهابيين، وفضح مؤامراتهم، بعدما انكشفوا بعدها فى سوريا وتونس واليمن وغيرها من البلاد.
وفى سياق متصل، قال النائب محمد العقاد، أن ثورة 30 يونيو أثبتت للعالم عظمة الشعب المصرى، وأنه دائما فى وقت الأزمات يقف صفا واحدا، متابعا: "لولا ثورة 30 يونيو العظيمة، لكانت مصر محاصرة ومفككة، وكانت خفافيش الظلام تنتشر فى ربوع الوطن، كما أن الثورة المجيدة هى بداية حقيقية لمرحلة اقتصادية وعمرانية وتنموية جديدة، فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة