قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن شعبية رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون انخفضت بمقدار 40 نقطة لتتراجع شعبيته بشكل كبير في أقل من شهرين.
وأظهر استطلاع أجرته MailOnline أن رئيس الوزراء شهد تراجعا حيال أدائه منذ منتصف أبريل، عندما ظهرت البلاد خلف قيادته مباشرة.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة واجهت رد فعل عنيفًا بسبب نقص القدرة على الاختبارات وصعوبات في الحصول على معدات الوقاية الشخصية وأجهزة التنفس للمستشفيات والغضب من تفشي المرض في بيوت الرعاية.
مع ارتفاع حصيلة الوفيات وتسبب الإغلاق الاقتصاد فى أسوأ ركود منذ 300 عام، كان على جونسون أن يتعامل مع اتهامات بأن مساعده الرئيسي دومينيك كامينجز قد خرق قواعد الإغلاق.
وخلال الأسبوع الماضي ، واجه موجة من الانتقادات مفادها أن القيود القاسية يتم تخفيفها بشكل سريع ، مع السماح للأسر بالاختلاط مرة أخرى وإعادة فتح المدارس والمحلات التجارية. على النقيض من ذلك ، تتحرك اسكتلندا وويلز ببطء أكثر.
وجد بحث ريدفيلد وويلتون ستراتيجيز في منتصف أبريل أن شعبية جونسون كانت ترتفع، وقال نحو 23 في المائة إنهم "وافقوا بشدة" على طريقة تعامله مع الأزمة.
وأعرب 36 في المائة عن تأييدهم ، بينما رفض 12 في المائة فقط أدائه و 9 في المائة رفضوا بشدة.
لكن دراسة أجرتها الشركة هذا الأسبوع وجدت أن مكانة جونسون تلقت ضربة هائلة.
وافق 9 في المائة فقط بقوة على قيادته ، مع 30 في المائة سعداء على نطاق واسع. وقد فاقهم بنسبة 20 في المائة الذين رفضوا و 24 في المائة الذين رفضوا بشدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة