أكرم القصاص - علا الشافعي

جيمس ماتيس: ترامب تعمد محاولة تقسيم أمريكا.. والرئيس يهاجمه على تويتر

الخميس، 04 يونيو 2020 10:55 ص
جيمس ماتيس: ترامب تعمد محاولة تقسيم أمريكا.. والرئيس يهاجمه على تويتر جيمس ماتيس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم وزير الدفاع الأمريكى السابق جيمس ماتيس، الرئيس دونالد ترامب بتعمد محاولة تقسيم أمريكا، مع استثناء تهديداته بنشر القوة العسكرية فى الشوارع، وأشاد بهؤلاء الذين يطالبون بالعدالة فى أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.

وقال ماتيس فى بيان نشرته مجلة ذى أتلانتك إن ترامب هو أول رئيس فى حياته لا يحاول توحيد الشعب الأمريكى ولا يدعى حتى أنه يحاول، وبدلا من ذلك فهو يقسم الأمريكيين.

من جانبه رد ترامب على وزير دفاعه السابق فى تغريدتين على تويتر، تضمنتا على الأقل خطأين فى الوقائع، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست. حيث قال ترامب إنه الشيئ المشترك الوحيد على الأرجح بينه وبين باراك أوباما هو أن كلاهما كان لديه شرف إقالة جيمس ماتيس الجنرال الأكثر مبالغة فى حجمه بالعالم. وأضاف: لقد طلبت خطاب استقالته وشعرت بشعور عظيم حيالها، فلقبه هو الفوضى الذى لم أحبه وغيرته إلى "الكلب المجنون".

وقال ترامب فى تغريدة ثانية: إن أساس قوة ماتيس لم يكون عسكريا، ولكن العلاقات العامة الشخصية، مشيرا إلى أنه منحه حياة جديدة وأشياء ليفعلها ومعارك لكنه نادرا ما كان ناجحا. وتابع ترامب قائلا إنه لم يحب أسلوب قيادة ماتيس والكثير أيضا بشأنه، مشيرا إلى أن الكثيرين يتفقون معه، معربا عن سروره لرحيله.

وأوضحت واشنطن بوست أن ماتيس فى الحقيقة سلم استقالته فى عام 2018 احتجاجا على قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، بحسب ما قال العديد من المسئولين الأمريكيين، وكانت علامة نداء ماتيس العسكرية هى "Chaos " والتى تعنى الفوضى، ولقبه "Mad dog" أو الكلب المجنون، والذى لم يعجب ماتيس منذ سنوات طويلة قبل أن يصبح ترامب رئيسا.

وعلقت واشنطن بوست على انتقادات ماتيس وقالت إنها تمثل تحولا استثنائيا للجنرال المتقاعد الذى قال إنه شعر أن واجبه الخروج من السياسة بعد الاستقالة من قيادة البنتاجون. وتعرض ماتيس لانتقادات كثيرة لذلك فى ضوء خدمته فى إدارة ترامب ومعرفته بالرئيس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة