كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، وافقت على الطلب الذى قدمته إحدى الشركات لإجراء تجربة سريرية على دواء مشتق من الحشيش على مرضى فيروس كورونا التاجي، موضحة أن الشركة تعمل في مجال إنتاج القنب "الحشيش".
وقالت الصحيفة، لقد ارتفعت أسهم شركة القنب بنسبة 324%، ومقرها فيلادلفيا، بالولايات المتحدة الامريكية، بعد أن قالت إن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، قد وافقت على طلبها لإجراء تجربة سريرية على دوائها المشتق من الماريجوانا لعلاج مرضى فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن الدواء يماثل الجزيئات الموجودة بشكل طبيعي في الماريجوانا، التي ترتبط بالمستقبلات وتلعب دورًا في تخفيف الألم ومكافحة الالتهاب.
ويعتقد الباحثون، أنه يخفف من عواصف السيتوكين، التي تحدث عندما لا يقاوم الجسم الفيروس فحسب، بل يهاجم أيضًا خلاياه وأنسجته، تجري حاليًا تجربة سريرية في المرحلة الأولى لدراسة الدواء على المرضى في أستراليا.
وقالت الصحيفة، يماثل الدواء الاصطناعي، المعروف باسم "بالميتويليثانولاميد"، الفائق الدقة الجزيء "PEA "، وهو موجود في الحشيش، ويعتقد أنه له خصائص مضادة للالتهابات، لا يعتقد العلماء أن الدواء سيقتل الفيروس، لكنهم يقولون إنه قد يحد من رد الفعل المفرط الخطير لجهاز المناعة، ولكن لا يعني الحصول على الموافقة، أن الدواء سيكون متاحًا قريبًا لعامة الناس.
وقالت الصحيفة، تلعب هذه المستقبلات دورًا كبيرًا في الجهاز المناعي للجسم، خاصة في تخفيف الألم ومكافحة الالتهاب، والأمل في أن الدواء يمكن أن يساعد في التخفيف من رد فعل خطير للفيروس من قبل الجهاز المناعي في الجسم يسمى عاصفة السيتوكين.
وأضاف دان هوفمان، مستشار صناعة الأدوية، إن الدواء يباع حاليًا في إيطاليا بوصفة طبية للالتهاب المزمن، من قبل مجموعة صيدليات"Epitech Group SpA"، وقد اشترت الشركة الترخيص العالمي للدواء في وقت سابق من هذا العام مقابل 17.5 مليون دولار، حيث قام الرئيس التنفيذي رضا بخاري بإعادة تسمية الدواء باسم FSD-201.
دواء ليفروس كورونا من مخدر الحشيش
وأشارت الصحيفة، إلى أن الدواء لا يقتل فيروس كورونا، وانما له دور فى وقف عواصف "السيتوكين"، المزعومة حيث تحدث عندما لا يقاوم الجسم فيروس كورونا فحسب، بل يهاجم أيضًا الخلايا والأنسجة الخاصة به، في حالات مرضى فيروس كورونا COVID-19، حيث يمكن أن تؤدي عواصف "السيتوكين"، إلى ضيق في التنفس، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل الجهاز التنفسى، ويؤدي إلى امتلاء أكياس هواء الرئتين بالسوائل، والنتيجة هي الالتهاب الرئوي.
وأضافت الصحيفة، إنه ليس قاتلًا للفيروس، لكن نعتقد أنه يمكن أن يخفف من الاستجابة المناعية، التي يمكن أن تكون قاتلة، يتم حاليًا تنفيذ تجربة سريرية للمرحلة الأولى من الدراسة على دواء "FSD-201" في أستراليا، حيث يتلقى مرضى فيروس كورونا التاجي المؤكدين، والذين يشتبه في إصابتهم الدواء.