وأضاف "أن منظمة التعاون الإسلامي تدرك إدراكًا تامًا للروابط التي لا انفصام لها بين الاستدامة البيئية والتنمية، وتُولي أولويةً قصوى للشواغل المتعلقة بالبيئة، وتغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي".. وتابع " أن القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا، التي عُقدت في أستانا في سبتمبر 2017، اعتمدت "برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026"، وهو عبارة عن خطة من عشر سنوات تُحدد الأولويات والاستراتيجيات الكفيلة بمعالجة الاستدامة البيئية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".


وأشار إلى أن الاجتماعات المتعاقبة لمجلس وزراء خارجية المنظمة والمؤتمرات الإسلامية لوزراء البيئة، تعالج طائفة واسعة من التحديات البيئية بما في ذلك القضايا المتعلقة باجتثاث الغابات، والتصحر، وشُحّ المياه، والآثار السلبية لتغير المناخ.


واختتم العثيمين حديثه بتجديد التأكيد على الضرورة العاجلة لاعتماد تدابير متكاملة للحد من الآثار الضارة لتغير المناخ والكوارث الطبيعية، إلى جانب إدماج الشواغل البيئية في الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال تغير المناخ وحمايةً للطبيعة وضمانًا لرفاه الأجيال القادمة.