100 رواية أفريقية.. "ابك أيها البلد الحبيب" التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا

السبت، 06 يونيو 2020 06:00 ص
100 رواية أفريقية.. "ابك أيها البلد الحبيب" التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واحدة من أشهر الروايات الأفريقية فى العقود الأخيرة، والتى ترجمت إلى عدة لغات بينهما العربية هى رواية "إبك إيها البلد الحبيب" هى رواية للكاتب الجنوب أفريقى آلان باتون، نشرت لأول مرة فى نيويورك عام 1948، حقق آلان باتون النجاح والشهرة ليس فى جنوب إفريقيا وحسب بل وفى العالم أيضا لأنها سلطت الأضواء على ما يعانيه السود أمثاله من التمييز العنصرى ثم ترجمت الرواية إلى عدة لغات وتحولت إلى أوبرا تحت عنوان (تائهون فى النجوم) سنة 1949 والتى وضع ألحانها الموسيقار الشهير كورت ويل، ثم تحولت إلى فيلم سينمائى سنة 1952 من إخراج زولتان كوردا.

رواية "إبك إيها البلد الحبيب"
رواية "إبك إيها البلد الحبيب"

ستيفن كومالو هو الشخصية الرئيسية فى الرواية، وهو قس أفريقى من بلدة ناتال الريفية يبحث عن ابنه أبسالوم فى مدينة جوهانسبرج، تم تصوير فيلمين مقتبسين من قصة الرواية، الأول فى عام 1951 والثانى فى عام 1995.

تبدأ القصة فى قرية صغيرة فى إكسوبو حيث يتلقى القس الأسود ستيفين كومالو رسالة من الكاهن ثيوفيلوس مسيمنجو فى جوهانسبرج يحثه فيها على القدوم إلى المدينة لمساعدة شقيقته المريضة جيرترود، يذهب كومالو إلى جوهانسبرج لمساعدة جيرترود وللعثور على ابنه أبسالوم الذى ذهب إلى المدينة للبحث عن جيرترود ولم يعد إلى البيت، يدرك كومالو عند وصوله إلى المدينة أن جيرترود قد سلكت طريق البغاء والخمور وتكون فى حالة سكر عندما يقابلها.

توافق جيرترود على العودة إلى القرية مع ابنها الصغير، يبدأ كومالو فى البحث عن ابنه، ويقابل أولاً شقيقه جون النجار الذى أصبح يشارك فى الحياة السياسية فى جنوب أفريقيا. يتتبع كومالو وثيوفيلوس أثر أبسلوم ويعلمان أن أبسلوم فى إصلاحيه وتسبب فى حمل فتاة شابه. ثم يعلم كومالو أنه تم القبض على ابنه بتهمة قتل خلال عملية سرقة المهندس الأبيض آرثر جارفيس والذى كان ناشط فى العدالة العرقية وابن جيمس جارفيس جار كومالو.

والمؤلف آلان ستيوارت باتون من مواليد سنة 1903 فى بيترمارتيزبرج فى جنوب إفريقيا اهتم بمشكلات بلاده الاجتماعية والعرقية، فهو كاتب ومصلح اجتماعى فى آن واحد. تخرج من جامعة ناتال بامتياز وامتهن التعليم مدة 10 سنوات حتى سنة 1935، وخلال هذه الفترة تزوج من دوريس أوليف فرانسيس، تولى رئاسة إصلاحية ديبكلوف للأحداث الجانحين بالقرب من العاصمة جوهانسبرج وأدخل عليها إصلاحات تربوية وثقافية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة