أكرم القصاص - علا الشافعي

المشروعات القومية تضع مصر فى مصاف الدول الكبرى.. 6 سنوات تحت قيادة الرئيس السيسى حولت أنظار العالم للقاهرة وجعلتها البوابة السحرية لأفريقيا.. والدولة لديها رؤية لـ2050 بعد المعاناة من تهالك البنية التحتية

السبت، 06 يونيو 2020 02:30 م
المشروعات القومية تضع مصر فى مصاف الدول الكبرى.. 6 سنوات تحت قيادة الرئيس السيسى حولت أنظار العالم للقاهرة وجعلتها البوابة السحرية لأفريقيا.. والدولة لديها رؤية لـ2050 بعد المعاناة من تهالك البنية التحتية الرئيس السيسى نقل مصر لمصاف الدول المتقدمة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أعضاء مجلس النواب، عن حجم المشروعات القومية التى تمت خلال 6 سنوات استطاعت أن تنقل مصر لمصاف الدول المتقدمة، وكان لها دور أساسى فى حجم الاستثمارات الأجنبية، كما كان لها نتائج ملموسة على المواطنين، وأن القيادة السياسية استطاعت خلال وقت زمنى قصير أن تجعل مصر بيئة خصبة وجاذبة للمستثمرين من مختلف دول العالم.

وفى هذا الإطار، قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، أن القيادة السياسية استطاعت خلال 6 سنوات أن تضع مصر فى مكانتها الدولية والعربية والأفريقية وذلك من خلال بناء الدولة الحديثة، واستعادة العافية لجميع مؤسسات الدولة، وإعادة بنائها من جديد، وهذا بشهادة دول العالم.

ولفتت أبو السعد، إلى أن الرئيس منذ الوهلة الأولى وضع خطة لبناء مصر الحديثة، اعتمدت على استعادة المؤسسات، ومن ثم التوجه إلى المشروعات القومية التى تعد عصب الاقتصاد القومى، وخلال فترة زمنية قصيرة استطاعت مصر أن تقفز قفزات كبيرة نحو تحقيق مزيد من الاستثمارات وجلب المزيد من المستثمرين من مختلف دول العالم، وهذا لم يكن يتحقق سوى من خلال وجود بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار.

وأكدت وكيل لجنة المشروعات المتوسطة، أن المشروعات القومية التى تم بدء العمل فيها منذ سنوات قليلة أكدت بما لا يدع مجال للشك أن هناك قيادة حكيمة كل هدفها بناء دولة قوية، قادرة على مواجهة التحديات والصعاب التى تُحاك بها، كما أن نجاح هذه المشروعات والجميع لمس النتائج مح الجميع ثقة ودافع كبير نحو المستقبل وفى القيادة السياسية، وأصبح الجميع يعلم جيدا أن مصر خلال الفترة المقبلة ستكون فى مصاف الدول الكبرى مع استمرار العمل بهذه الوتيرة.

وأشارت أبو السعد، إلى أن حجم المشروعات القومية التى تم تحقيقها فى كافة القطاعات خلال السنوات القليلة السابقة انعكس بشكل قوى على الاقتصاد، ففى ظل الأزمة الراهنة لفيروس كورونا التى يمر بها العالم استطاعت الدولة المصرية بحزمة الإجراءات التى اتخذتها مسبقا بشأن الاقتصاد أن تتصدى لهذه الأزمة دون أن تنعكس النتائج على المواطنين بصورة أكبر، كما كان لها دور كبير فى دعم الفئات التى لحق بها الضرر، ولهذا لم يكن يتحقق سوى من خلال دولة قوية قادرة على تخطى الأزمات.

وفى ذات السياق، قال النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح لديها رؤية مستقبلية فى التخطيط لـ 2030 وخطة استراتيجية لـ2050، وهذا ما لم يكن موجودا من قبل، وأصبح لدينا بينة تحتية مؤهلة لاستقبال كافة الاستثمارات الأجنبية.

ولفت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن حجم المشروعات القومية التى تم تنفيذها استطاع أن ينقل مصر فى زمن قياسى لمصاف الدول المتقدمة، وبفضل هذه المشروعات أصبحت مصر هى البوابة السحرية لأفريقيا، وأصبحت محط أنظار الكثير من المستثمرين فى مختلف دول العالم.

وأشار عضو لجنة الصناعة، إلى أن المستثمر يبحث عن بيئة مناسبة، ومصر خلال السنوات الأخيرة أصبحت مؤهلة وجاذبة للمستثمرين، وعلى الصعيد المحلى لمس المواطنين نتائج المشروعات القومية على أرض الواقع، سواء من خلال توفير فرص عمل، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، او شبكة المرافق،وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك مزيد من النتائج الملموسة.

ومن جانبه، قال النائب إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن حجم المشروعات القومية التى شهدتها مصر خلال 6 سنوات لم تشهدها منذ سنوات طويلة، وهذا بدوره انعكس على حجم البنية التحتية وغير نظرة العالم للدولة المصرية، وساهم بشكل كبير فى توفير فرص عمل، واستعادة مصر لمكانتها الدولية والإقليمية.

وأوضح عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الفترة المقبلة وعقب الانتهاء من فيروس كورونا سيكون هناك ترقب من قبل المستثمرين على مستوى العالم، وحجم المشروعات القومية والبنية التحتية والبيئة الجاذبة للمستثمر سيجعل مصر من أوائل هذه الدول التى ستشهد تدفقات استثمارية كبيرة بفضل البنية التحتية والتثبيت التشريعى وحجم المشروعات القومية على تتم على أرض الواقع.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية على الرغم من الظروف التى مرت بها خلال السنوات الأخيرة، سواء الحرب على الإرهاب، التحديات، المؤامرات، واخيرا جائحة كورونا، إلا أن هناك يد تبنى وأخرى تحمل السلاح، والعمل يسير جنبا إلى جنب فى كافة القطاعات، وهذا يعنى أن مصر أصبحت دولة قوية استعادة عافيتها فى المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة