وأضاف الإرياني ، أن مليشيا الحوثي تستخدم المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي للمحتاجين في مناطق سيطرتها كمؤن لمقاتليها.

وفي السياق ذاته، اتهم مراقبون، ميليشيا الحوثي بـ"نهب المساعدات الإغاثية" المقدمة للفقراء والمحتاجين، وتوزيعها على المقاتلين التابعين لها في الجبهات، وبيعها في السوق السوداء.

ولفت المراقبون إلى أن هذه العملية تفضح مجددا نهب مليشيا الحوثي للإغاثة وتسخيرها لصالح مقاتليها في الجبهات بدلا من توزيعها على مستحقيها من الجوعى في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم يشهدها اليمن كما وصفتها الأمم المتحدة.

ومن جانبه شدد برنامج الغذاء العالمي في اليمن، على أن المساعدات الغذائية التي يقدمها هي موجهة للمدنيين اليمنيين الأشد احتياجا، مضيفا أنه "لا يمكن لبرنامج الأغذية العالمي قبول أي تحويل لمسار المساعدات الغذائية الذي لا يتماشى مع مهمته الرئيسية المتمثلة في الاستجابة للأزمة الإنسانية الطارئة في اليمن".