القارئ سامح فكرى رتيب يكتب: ابتهاج القلب

الإثنين، 08 يونيو 2020 02:00 م
القارئ سامح فكرى رتيب يكتب: ابتهاج القلب تعبيرية عن الحب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابتهج يا فؤادى سأظل أحبه وأهواه ما دمت موجودا

فحبه يسود حياتى ولا يمنعك الصعاب ولا نبنى حدودا

فالروح يعود وأنا معه ويملك بالحب كيانى وأفكاري

واحفظ يا فؤاد أمانة الحب إلى الأبد وهذا قراري

والحب فتح أعين الفؤاد ونقله إلى عالم السحر والجمال

وحبه يملك على فؤادى ثابتا كثبوت جذور الجبال

ليبتهج الفؤاد بالحب فقد أسر ملوك الحب لقلب أوطان

فنجم النور فى حبه ويحسدونك على حبنا قلوب الفتيان

وبقوة الحب يخبرون بأن الحب يشفى انكسار القلوب

الهوى يجبر الكسور والقلوب العاشقة تترجى لقاء المحبوب

فى حب الحبيب مسرتى وفى الأشواق ألهج نهارى وليلي

فحبه مغروس فى الفؤاد والقلب موطن الحبيب يبتسم لي

فأعطيته الفؤاد ميراثا له تكلل بأكاليل مجد الحب عنقه

والفؤاد تقوى فى شموخه بعد أن كان إناء يسهل كسره

والحب جعل سرورا فى الفؤاد حين شعر بدفئ لمساته

والحبيب منفردا فى طمأنينة يسكننى والفؤاد فى بهجته

وبسلامة اضطجع بالقرب منه وأصغ إلى حنين كلماته 

وأشتاق كل ليلة والحنين يعم الفؤاد وأشعر بلمساته

وتشتاق جميع القلوب لبعض يبتهج كل قلب محب

ومجمع من الأشواق تحيط بالفؤاد عندما يحن إلى من أحب

وفى نظراته سهام ملتهبة تشعل أشواقى يسددها نحو القلب

وما أبهج الفؤاد حين يسكنه الحب فقد أحدث فيه العجائب

ونقشت قصة الحب إلى نهاية الدهر فى حكايات العشاق

والحب فى الفؤاد يبنى مدنه وثبت عرش ملكه فى الأعماق

وبهجة الفؤاد فى موطنه ويجذب الفؤاد انعطافاً بالوداد

فحبه يعطى حبور الحياة تقرع البهجة على باب الفؤاد

وبهاء الدهر وسلوى لياليه ومرآة كالشمس والبدر

الأشواق تلهج فى فؤادى وحبه أعظم نصيب من القدر

وعيناه تحوى الحنان والحبيب هو أصول الجمال

سرورى فى ذاك الزمن و يبتهج فؤاد ويريح البال .

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة