يحاول مكتب التحقيقات الفدرالى، والمحققون المحليون، تحديد صلة محتملة بين قتل نائب شريف مقاطعة سانت كروز فى كاليفورنيا، وضابط فيدرالى قتل بالرصاص خارج محكمة فى مدينة أوكلاند قبل أكثر من أسبوع.
وأكد مكتب التحقيقات في سان فرانسيسكو ، أن محققيه يعملون مع إدارة مقاطعة سانتا كروز لتحديد دافع محتمل وروابط لجرائم أخرى ارتكبت في منطقة خليج سان فرانسيسكو، بما في ذلك الهجوم الذى أسفر عن مقتل ضابط وإصابة آخر في خدمة الحماية الفيدرالية فى 29 مايو الماضي.
وتم القبض على رقيب في سلاح الجو الأمريكى، للاشتباه في قيامه بإطلاق النار على رقيب شريف سانتا كروز، دامون جوتزويلير، 38 عاماً، وإصابة ضابطين آخرين السبت الماضى.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية، أن رئيس شرطة مقاطعة سانتا كروز جيم هارت قال : "جيم جوتزويلر كان شخصية محبوبة هنا في مكتب الشريف"، وأضاف : "لقد خرج دامون اليوم للقيام بعمله، للحفاظ على أمن هذا المجتمع".
بدأت الحادثة عندما تلقت الشرطة اتصالا يوم السبت، حول سيارة مشبوهة في بن لوموند، وقال المتصل إن هناك بنادق وأجهزة لصنع القنابل في الداخل.
عندما وصلت الشرطة المشبته به نصب كمينا للضباط الذين خرجوا من سيارتهم.
أصيب جوتزويلر وتوفي في وقت لاحق في المستشفى، وأصيب شرطي آخر بنيران أو شظايا، وأشار هارت إلى أن ضابطا ثالثا من دورية طريق كاليفورنيا السريع أصيب في يده.
وأكد هارت أن المشتبه به هو ستيفن كاريو، 32 عاما، رقيب في الخدمة الجوية، وقد أطلق الرصاص على الشرطة أثناء اعتقاله، مضيفاً أن كاريلو سيُتهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.
ويحاول المحققون الربط بين هذه الواقعة وواقعة قتل ديف باتريك أندروود، 53 عامًا، خارج مبنى فيدرالي في أوكلاند، عن طريق إطلاق النار من سيارة مسرعة.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن السيارة فان بيضاء تشبه سيارة كاريو، لذلك يحاول المحققون الربط بين الواقعتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة