تزامنا مع التظاهرات التى شهدتها معظم دول العالم للمطالبة بحقوق ذوى البشرة السمراء بالعدالة من قتلة جورج فلويد الأمريكي، وأكدت منظمة الأمم المتحدة لشئون الطفولة، اليونيسف، تضامنها مع عشرات الآلاف من الشباب الذين خرجوا إلى الشوارع فى مختلف أرجاء العالم من أجل تسليط الضوء على الظلم وانعدام المساواة.
وكتبت منظمة اليونيسف، عبر حسابها بموقع تويتر: "خرج عشرات الآلاف من الشباب إلى الشوارع فى مختلف أرجاء العالم من أجل تسليط الضوء على الظلم وانعدام المساواة. إنهم يذكروننا بأنه في كل يوم، لدينا خيار: اختيار التضامن أو الصمت. بمعاملة الناس بالاحترام، فإننا نخطو خطوة أخرى نحو عالم أفضل وأكثر عدلا للجميع".
اليونيسف
وتظاهر نحو 15 ألف شخص فى ميدان ألكسندر بألمانيا، للتضامن مع جورج فلويد الذى لقى مصرعه على يد شرطى أبيض، بالولايات المتحدة الأمريكية، فى مظاهرة ضد العنصرية، الأمر الذى أثار غضب الكثير من الساسة وخبراء الصحة، واصفين التجمعات بأنها نعش لكل الإجراءات التى اتخذت من أجل مكافحة وباء كورونا، وهو الأمر الذى شهدته معظم عواصم العالم في أوروبا.
من جانب آخر، كشف الديمقراطيون بقيادة مجموعة من النواب السود، عن تشريع شامل اليوم الاثنين، يهدف لمكافحة العنف والظلم العنصري الذي ترتكبه الشرطة، وذلك بعد أسبوعين من وفاة جورج فلويد بعدما اعتقلته شرطة مدينة منيابوليس مما أدى لاحتجاجات واسعة النطاق.
ومن المقرر أن يتخذ مشروع القانون المؤلف من 134 صفحة خطوات كبيرة تشمل السماح لضحايا سوء سلوك الشرطة بمقاضاتها للحصول على تعويضات وحظر تكبيل المعتقل بالضغط على رقبته وإلزام أفراد قوة إنفاذ القانون باستخدام كاميرات توضع بملابسهم وفرض قيود على استخدام القوة المميتة، كما يسهل إجراء تحقيقات مستقلة مع مراكز الشرطة التي يرتكب أفرادها انماطا من سوء السلوك.