مع عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من البلدان، عاد علماء الآثار إلى العمل فى العديد من المواقع الأثرية حول العالم، ففى الأرض المحتلة، فوجئ علماء آثار باكتشاف موقع مهم قد غمرته المياه ويقع الآن تحت بحيرة، هذا الموقع مثير للجدل ويؤكد الكثيرون أنه مسقط رأس ثلاثة من تلاميذ المسيح.
وزعم علماء الآثار، أن الموقع ليس بعيداً عن بحر الجليل، الذى غالبا ما يشار إليه فى العهد الجديد، ويعتقد أن هذه كانت قرية بيت صيدا، ancient-origins
aerial-view_6
كان بيت صيدا مسقط رأس الرسل الثلاثة
والتعرف على بيت صيدا مهم لأنه كان مسقط رأس ثلاثة من رسل المسيح - بطرس ، أندرو ، وفيليب، فى العهد الجديد، وقام يسوع بمعجزة الأرغفة والأسماك الخمسة فيها، ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن المسيح لعن أيضا مدينة بيت صيدا لأن سكانها رفضوا التوبة.
وقال الباحثون، إنهم لعدة سنوات وهم على دراية كبيرة بالمنطقة، وعلى مدى السنوات العشرالماضية ، تم تحديد موقع المدينة الذى يقع على بعد بضع مئات الأمتار من أقصى شمال البحيرة، حيث يصب نهر الأردن فيها، وغمرت المياه موقع المدينة لكن المياه جفت في الغالب بحلول أبريل ومايو الماضيين.
وأجرى الباحثون مسحًا سريعًا للموقع ورأوا أطلال الكنيسة البيزنطية الآن تحت الماء، ويعود تاريخ الكنيسة إلى حوالى 500 عام بعد ولادة المسيح وتم بناؤها خلال الفترة البيزنطية عندما أصبحت مركزًا مهمًا للحج.
ونقلت صحيفة هآرتس عن عالم الآثار، أنه يبلغ ارتفاع الماء 80 سم فوق فسيفساء الكنيسة البيزنطية، ولا تزال هذه الكنيسة تحتوى على العديد من ميزاتها الأصلية وحتى بلاط الفسيفساء، ولكن لايزال الموقع يحير العلماء ويثير الجدل حول أن بقايا المدينة هى بيت صيدا أم لا، ويأملون فى استئناف العمل في أقرب وقت ممكن، ومع ذلك ، فإنه يتوقعون تأجيل التنقيب حتى عام 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة