للأسبوع الثانى على التوالى ، شهدت عدد من المدن بالولايات المتحدة الامريكية، مظاهرات اليوم، الثلاثاء، ضد عدم المساواة العرقية، ومنها مدينة سياتل بالعاصمة الامريكية واشنطن، و مدينة فلوريسانت بولاية ميزورى، وكذلك فى لوس أنجلوس، احتجاجا و اعتراضا على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصول أفريقية على أيادى أحد ضباط الشرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الامريكية.
وقفة بالتوابيت احتجاجا على عدم المساواة العرقية بلوس أنجلوس
ودخلت الاحتجاجات الأمريكية، التى أثارتها وفاة جورج فلويد أواخر الشهر الماضى، أثناء احتجازه فى مدينة منيابوليس، مرحلة جديدة مع امتداد المسيرات المطالبة بالعدالة العرقية من واشنطن العاصمة إلى بلدة فى شرق ولاية تكساس، كانت ذات يوم مأوى لجماعة عنصرية تنادى بتفوق العرق الأبيض.
مشاركة رجال دين من الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية بالاحتجاجات فى لوس أنجلوس
وضغط ضابط شرطة بركبته على رقبة فلويد، نحو تسع دقائق، وهو ممدد على الأرض قبل أن تعلن وفاته فور وصوله المستشفى يوم 25 مايو.
متظاهرون ينقلون الحواجز خارج إدارة شرطة سياتل إخلاء المبنى
وكانت تلك الاحتجاجات أيضا، مصدر إلهام لمظاهرات مناهضة للعنصرية فى أنحاء متفرقة من العالم، حيث خرجت مسيرات فى بريزبن وسيدنى باستراليا، وفى لندن وباريس، ومدن أوروبية أخرى متبنية شعار "حياة السود مهمة".
متظاهرون يحملون لافتات فى فلوريسانت
وفى واشنطن، تظاهر، عشرات الآلاف عند نصب لينكولن التذكارى، وهم يرددون هتافات منها "لا أستطيع التنفس" و"ارفعوا أياديكم.. لا تطلقوا النار"، وتوجهوا فى مسيرة نحو البيت الأبيض.
متظاهرون خارج مبنى شرطة سياتل بعد تغطية المبنى وإخلائه
وكان ذلك أكبر احتجاج حتى الآن، على مستوى البلاد خلال 13 يوما من المظاهرات، بأنحاء الولايات المتحدة منذ وفاة فلويد.
المتظاهرون ينقلون الحواجز خارج منطقة شرطة إدارة سياتل
رجل يحمل لافتة مكتوب عليها انتهى دوركان مشيرا لعمدة سياتل
سيدة تحمل لافتة الحرية و العدالة للجميع فى سياتل
سيدة ترفع قبضتها خلال الاحتجاجات فى فلوريسانت
سيدة و طفلتها خلال الاحتجاجات فى فلوريسانت
سيدة و طفلتها يشاركن بالاحتجاجات فى فلوريسانت
عائلة تلتقط صورة تذكارية مع لافتة عملاقة بالقرب من البيت الأبيض
فتاة مستلقية أثناء احتجاج على وحشية الشرطة بفلوريسانت
متظاهرون خارج إدارة شرطة سياتل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة