أكرم القصاص - علا الشافعي

ميليشيات الوفاق المدعومة من تركيا تستهدف المدنيين فى سرت.. الجيش الوطنى الليبى يتصدى لهجمات المرتزقة السوريين.. النظام التركى يدفع بفرقاطة تركية دعما لقوات السراج.. والجزائر ترحب بالمبادرة المصرية لحل الأزمة

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 05:13 م
ميليشيات الوفاق المدعومة من تركيا تستهدف المدنيين فى سرت.. الجيش الوطنى الليبى يتصدى لهجمات المرتزقة السوريين.. النظام التركى يدفع بفرقاطة تركية دعما لقوات السراج.. والجزائر ترحب بالمبادرة المصرية لحل الأزمة حفتر وأردوغان
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل ميليشيات مصراتة التابعة لحكومة الوفاق استهداف مدينة سرت بغية التقدم للسيطرة على المدينة والتقدم نحو الهلال النفطى لبسط السيطرة الكاملة، وهو ما تدركه القيادة العامة للجيش الليبى ويستهدف سلاح الجو أرتالا عسكرية تابعة للوفاق تحاول التقدم نحو سرت.

وقال الجيش الوطنى الليبى إن وحداته العسكرية تواصل تصديها لمحاولات الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق للتقدم نحو سرت، مؤكدا تكبيد تلك الميليشيات خسائر كبيرة فى العتاد والأرواح.

 

وأوضح الجيش الليبى أن سلاح الجو يكثف من غاراته الجوية على مواقع الميليشيات المسلحة وتمركزاتها خلال محاولاتها التقدم للسيطرة على مدينة سرت، مشيرا إلى ملاحقة عناصر الميليشيات والمرتزقة إلى خارج الحدود الإدارية للمدينة.

ويتهم الجيش الوطنى الليبى النظام التركى بمواصلة دعم وتسليح الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بالأسلحة وإرسال المزيد من المرتزقة السوريين إلى مدن المنطقة الغربية.

وأكدت قيادة الجيش الليبى أن ميليشيات موالية لتركيا قصفت منطقة سكنية جنوب غربي سرت في ليبيا، مشيرة إلى سقوط ضحايا مدنيين في القصف الذي نفذته مليشيات موالية لتركيا.

وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدور بلاده بالمعارك الدائرة في ليبيا، حين أكد أن عمليات السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية مستمرة، على حد تعبيره.

إلى ذلك، كشف مصادر محلية تركية أن أنقرة أرسلت فرقاطة من الدرجة الثالثة “الفئة G” إلى المياه الإقليمية الليبية، مؤكدة أن الهدف من الفرقاطة تقديم الدعم لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني خلال المعارك الدائرة في محيط سرت.

ونقلت وسائل إعلام أجنبية عن مصادر محلية تركية مواصفات الفرقاطة التابعة للبحرية التركية، مشيرة إلى أنها نسخة محدثة على نطاق واسع من فرقاطات الصواريخ الموجهة من الدرجة الأولى من طراز Oliver Hazard Perry التابعة للبحرية الأمريكية، وهي مصممة بشكل أساسي للدفاع الجوي ومزوّدة بصواريخ RIM-66E-5 أرض جو متوسطة المدى.

وتدعم ميليشيات مسلحة ومرتزقة سوريين حكومة الوفاق فى طرابلس للسيطرة على مدن المنطقة الغربية وخدمة أجندة تركيا فى البلاد، وذلك فى وقت صرح فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط والغاز.

وفيما يتعلق بشرق المتوسط قال أردوغان إن بلاده لديها اتفاق مع حكومة الوفاق، وإن لديها الآن سفنا للتنقيب في البحر المتوسط.

سياسيا، تتوالى البيانات من الدول الإقليمية والدولية دعما للمبادرة الليبية التى رعتها القاهرة للحل السياسى وهو ما يمهد لحل للأزمة بعيدا عن التصعيد العسكرى، وأكد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية، بلعيد محند أوسعيد، الثلاثاء ترحيب بلاده بالمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية مضيفا "الجزائر ترحب بكل مبادرة الغاية منها حقن دماء الليبيين، أيا كان مصدرها".

جدد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية فى مؤتمر صحفى التأكيد على أن الجزائر "ترحب بكل مبادرة غايتها الكف والتوقف عن إراقة دماء الأشقاء الليبيين"، وهذا بغض النظر عن مصدرها. 

كما أشار أيضا إلى أن الجزائر مهتمة بكل ما يجري بهذا البلد، وهو ما أكده رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون في أكثر من تصريح للصحافة الوطنية والدولية، حيث أكد مرارا على أن الجزائر "تسعى جاهدة لتخليص أبناء الشعب الليبي الشقيق من هذه المحنة التي تدخلت فيها قوى أجنبية لا تفكر إلا في مصالحها الخاصة بالمنطقة"، في حين أن الجزائر لا تفكر سوى في مصلحة الشعب الليبي لا غير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة