الصحف العالمية اليوم: كورونا يسبب تراجعا لأعداد المنشقين عن كوريا الشمالية.. إيطاليا تطبق الحجر الصحى على القادمين من خارج منطقة "شنجن".. البريطانيون بأوروبا يعانون قبل بريكست.. و"إيرباص" تلغى المزيد من الوظائف

الأربعاء، 01 يوليو 2020 02:06 م
الصحف العالمية اليوم: كورونا يسبب تراجعا لأعداد المنشقين عن كوريا الشمالية.. إيطاليا تطبق الحجر الصحى على القادمين من خارج منطقة "شنجن".. البريطانيون بأوروبا يعانون قبل بريكست.. و"إيرباص" تلغى المزيد من الوظائف بوريس جونسون وبريكست
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تراجع الانشقاق فى كوريا الشمالية بسبب كورونا وتطبيق إيطاليا للحجر الصحى للقادمين باستثناء مواطنى "شنجن".

 

الصحف الأمريكية:

 كورونا يسبب تراجعا فى أعداد المنشقين عن كوريا الشمالية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وباء كورونا أدى إلى انخفاض كبير فى أعداد المنشقين بكوريا الشمالية، وفقا للأرقام التى كشفت عنها السلطات فى الجارة الجنوبية، وأوضح مسئولون اليوم الأربعاء إن 12 منشقا فقط وصلوا إلى كوريا الجنوبية بين إبريل ويونيو، مقارنة بـ 320 خلال نفس الفترة من العام الماضى، وتمثل هذه الأرقام أقل حصيلة ربع سنوية منذ عام 2003 عندما بدأت حكومة سيول فى عد المنشقين.

 وقالت وزارة الوحدة فى كوريا الجنوبية التى تدير العلاقات مع بيونج يانج إن إغلاق الحدود فى الدول المجاورة جعل مغادرة كوريا الشمالية صعبة للغاية وربما كان ذلك مسئولا عن هذا التراجع. إلا أن هناك حاجة لتحليل أكث مهنية لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل أخرى ساهمت فى هذا التراجع،  بحسب ما قال المتحدث باسم الوزارة.

 

 وقالت واشنطت بوست إن كوريا الشمالية زعمت أنها خالية من فيروس كورونا، وهو الأمر الذى وجد الخبراء أنه من الصعب تصديقه، فرغم أن عزلتها عن العالم كانت لها فوائد محتملة فى هذا الشأن، لاسيما عندما ظهرت الصين وكوريا الجنوبية كبؤر للوباء فى البداية، إلا أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن بعض أعداد الوفيات فى البلاد يعتقد أنها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

 

نيويورك تايمز تبرز احتجاجات إثيوبيا وتؤكد: الأورومو طالما اشتكوا من التهميش

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الاحتجاجات التى تشهدها إثيوبيا فى أعقاب مقتل مغنى مشهور من قبيلة الأورومو، أكبر الجماعات العرقية فى البلاد، وقالت إن المغنى المعروف بأغانيه السياسية وقدمت دعمت للأورومو فى معركتهم ضد القمع سبق أن انتقد الأنظمة السابقة وانتقد أيضا الحكومة الحالية الأسبوع الماضى.

 

وأشارت الصحيفة إلى خروج الإثيوبيين فى احتجاجات على مقتل هاشولو هونديسا، الذى أُطلق النار عليه فى العاصمة أديس أبابا مساء يوم الاثنين، وقٌتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات فى الاضطرابات مما يسلط الضوء على التوترات التى تعصف فى البلاد.

 

وأوضحت أن قتل هونديسا تمت إدانته من قبل المسئولين والمواطنين الإثيوبيين فى الداخل والخارج، وتذكر الكثيرون كيف أن أغانيه شجعت جماعة الأورومو على القتال ضد القمع، ورغم أنها أكبر الجماعات العرقية فى إثيوبيا، إلا أن الأورومو طالما شكوا من التهميش السياسى والاقتصادى.

ونقلت واشنطن بوست عن أولو ألو، المحاضر البارز فى القانون بجامعة كيلى فى إنجلترا، والذى كان يكتب عن موسيقى هونديسا إن أعماله كانت بمثابة الموسيقى التصويرية لثورة الأورومو، عبقرية غنائية جسدت آمال وتطلعات شعب الأورومو.

 

وتابع قائلا إن أغانيه كانت فى صميم موجة الاحتجاجات ضد الحكومة التى بدأت عام 2015 فى منطقة أوروميا، والتى أدت فى النهاية إلى استقالة رئيس الوزراء السابق هايليماريام ديسالين. 

 

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن الناشطة بيرهان تاى، تعليقها على قطع خدمات الإنترنت فى إثيوبيا، وقال إنها خطوة تسبب الارتباك والقلق بين الإثيوبيين فى الداخل والخارج لاسيما وأنهم يسعون إلى معلومات ذات مصداقية فى مثل هذا الوقت من الأزمات.

 

CNN

: إعلانات الشركات الكبرى تمثل نسبة بسيطة فقط من عائدات فيس بوك

أثارت حملة مقاطعة المعلنين المستمرة لموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بسبب خطاب الكراهية تساؤلات عن مدى تأثير هذه الحملة على الشركة من الناحية المالية.

 

 وتقول شبكة "سى إن إن": كل يوم تنضم أسماء كبرى لقائمة العلامات التجارية التى توقف إعلاناتها على فيس بوك احتجاجا على فشل الشبكة فى وقف خطاب الكراهية.

 

 وتوضح الشبكة أن فيس بوك جنى 69.7 مليار دولار من الإعلانات فى عام 2019، تمثل أكثر من 98% من إجمالى عائداته هذا العام، ولا تأتى أغلب أموال الإعلانات من شركات كبرى بقدر ما تأتى من قائمة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة والتى تستخدم موقع التواصل الاجحماعى لجذب العملاء وبناء علامتها التجارية.

 

 ويمتلك فيس بوك 8 مليون معلن، بحسب ما قالت الشركة فى وقت سابق هذا العام، من بين هؤلاء، تقدم العلامات التجارية المائة الأكثر إنفاقا 4.2 مليار دولار من الإعلانات العام الماضى، وفقا لبيانات من شركة أبحاث التسويق "باثماتيكس"، أى حوالى 6% فقط من عائدات المنصة.

 

وكانت آخر مرة يشارك فيها فيس بوك بياناته فى إبريل 2019، عندما قالت شيرل ساندبيرج، ثانى أعلى مسئول بالشركة إن أكبر 100 معلن يمثلون أقل من 20% من إجمالى عائدات الإعلان.

 

وتقول نيكول بيرين، المحلل فى شئون السوق الإلكترونى، إن فيس بوك لديه عدد هائل من الوكلاء الإعلانيين، وهم بالتأكيد يعتمدون على قائمة طويلة من المعلنين الصغار.

 

الصحف البريطانية

إندبندنت: رفض إجراء مقابلات عمل للبريطانيين بأوروبا بسبب بريكست

قالت صحيفة "الإندبندنت" إن المواطنين البريطانيين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي يتم رفضهم بشكل متزايد لإجراء مقابلات العمل، نظرا لاقتراب موعد خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبي، مما يعنى فقدان حقوقهم في حرية الحركة.

 

وقال ممثلو "البريطانيين في أوروبا"، وهي منظمة تمثل 1.2 مليون بريطاني يعيشون في القارة أمام البرلمان البريطانى، إن فقدان الحقوق حقيقي بالفعل للعديد من الأشخاص الذين يعيشون في الخارج.

 

ويتمتع مواطنو المملكة المتحدة بحرية الحركة في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر من هذا العام، مما يمنحهم الحق في العيش والعمل والدراسة في الخارج. لكن أصحاب العمل في الاتحاد الأوروبي يتوقعون نهاية هذا الحق، الأمر الذي سيجعل من الصعب على البريطانيين القيام ببعض الوظائف التى تنطوى على السفر عبر الحدود.

 

وقالت كلبا ميدوز، عضو المجموعة التوجيهية للبريطانيين في أوروبا: "نرى أشخاصًا يرفضون إجراء مقابلات للوظائف لأن هذه الوظائف تتطلب حرية السفر عبر الاتحاد الأوروبي".

 

وأضافت: "لم نصل حتى إلى نهاية المرحلة الانتقالية حتى الآن، وهناك بالفعل حالات حقيقية تبرز تتأثر حياة الناس وسبل عيشهم، وهذا سيزيد الكثير من الوظائف التى تعتمد على حرية الحركة بسبب السوق الموحدة".

 

وتابعت ميدوز: "لدينا عدد كبير جدًا من الأشخاص الذين تعتمد مصادر رزقهم على العمل في بلدان مختلفة. الأشخاص الذين لديهم شركات صغيرة، والأشخاص الذين يعملون، والكثير منهم يواجهون فقدان مصادر الرزق، الأمر لا يتعلق فقط بفقدان حقوقك على الورق ، بل هو شيء يؤثر على الحياة الحقيقية".

 

 

"إيرباص" الأوروبية: إلغاء 1700 وظيفة فى المملكة المتحدة بسبب تأثير كورونا الخطير على القطاع

 

 

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن شركة إيرباص الجوية العملاقة تتجه لإلغاء 1700 وظيفة فى المملكة المتحدة، حيث تتسبب جائحة فيروس كورونا فى "أخطر أزمة" واجهتها صناعة الطيران على الإطلاق.

 

وتقوم الشركة بإلغاء ما يقرب من 15000 وظيفة عبر عملياتها العالمية للاستمرار حيث تهز أزمة كورونا صناعة السفر الجوي.

 

واعتبرت الصحيفة أن الخبر يمثل ضربة قوية لموقعها فى بروتون فى شمال ويلز ، حيث يتم تصنيع الأجنحة ، ومصنعها الآخر فى فيلتون فى بريستول.

 

وعلى الرغم من أنه لن يتم إعطاء أى تفاصيل فورية لفقدان الوظائف عبر مصنعى المملكة المتحدة فى هذه المرحلة ، هناك توقعات بخسارة 1116 وظيفة تصنيع و 611 وظيفة مكتبية - مما يؤدى إلى تقليص القوى العاملة فى إيرباص فى المملكة المتحدة بنسبة 15 فى المائة.

 

ويأتى ذلك بالتزامن مع إعلان شركة إيزى جيت أن 4500 وظيفة معرضة للخطر ، حيث أعلنت شركة Bensons for Beds و Harveys و TM Lewin عن تسريح العمال وإغلاق المتاجر.

 

وقال بيان: "أعلنت إيرباص عن خطط لتكييف قوتها العاملة العالمية وتغيير حجم نشاط طائراتها التجارية استجابة لأزمة كوفيد 19".

 

وأضافت أن "هذا التكيف من المتوقع أن يؤدى إلى تخفيض حوالى 15000 وظيفة فى موعد أقصاه صيف 2021".

 

وكانت شركة الطيران العملاقة منحت 3200 موظفا بريطانيا إجازة مدفوعة جزء من الأجر بعد أن قال الرئيس التنفيذى للشركة أن الشركة '' تنزف السيولة بسرعة غير مسبوقة ''.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

بابا الفاتيكان: نحن بحاجة لوسائل إعلام قادرة على بناء الجسور

تحدث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن الحاجة لوسائل إعلام قادرة على بناء الجسور، وذلك في رسالة وجهها الى المشاركين في مؤتمر (الاعلام الكاثوليكي) الملتئم اليوم وغدا افتراضيا.

 

وقال البابا: "هذه الحاجة هي ملحة جدا اليوم أيضًا في مرحلة مطبوعة بالنزاعات والمصالح التي لا يسلم منها أحد حتى الجماعة الكاثوليكية، ولذلك نحن بحاجة لوسائل إعلام قادرة على أن تبني جسور وتدافع عن الحياة وتحطم الجدران المرئيّة وغير المرئية التي تمنع الحوار الصادق والتواصل الحقيقي بين الأشخاص والجماعات"، حسبما نقل عنه موقع اخبار الفاتيكان.

 

وأشار البابا  إلى أن "خبرة هذه الأشهر الأخيرة قد أظهرت كم هي جوهرية رسالة وسائل الإعلام في الحفاظ على وحدة الأشخاص وتقليص المسافات وتقديم المعلومات الضرورية وفتح الأذهان والقلوب على الحقيقة"، ورأى أنه "بسبب الوباء تمكنا من أن نعرف قيمتها بشكل أكبر".

 

وأضاف: "نحن بحاجة لوسائل إعلام يمكنها أن تساعد الأشخاص ولاسيما الشباب لكي يميزوا الخير من الشر ويكونوا أحكامًا صحيحة تقوم على تقديم واضح وغير جزئي للحقائق، ولكي يفهموا أهمية الالتزام في سبيل العدالة والوفاق الاجتماعي واحترام البيت المشترك، نحن بحاجة لرجال ونساء مبادئ يحمون التواصل من كل ما بإمكانه أن يشوهه أو يخضعه لأهداف أخرى".

 

وكان أعرب البابا فرنسيس، عن دعمه للمؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم سوريا، ودعا إلى الصلاة من أجل نجاح هذا المؤتمر، حيث غرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "يعقد اليوم المؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "لدعم مستقبل سوريا والمنطقة". دعونا نصلي من أجل هذا الاجتماع، حتى يضع فوق كل شيء خير الشعوب التي تحتاج إلى الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والعمل".

 

إيطاليا تعلن تطبيق الحجر الصحى على مواطنى الدول خارج منطقة شنجن

أعلنت الحكومة الإيطالية، أنها ستواصل تطبيق إجراءات الحجر التلقائي والمراقبة الصحية على كل القادمين إلى البلاد من خارج فضاء منطقة شنجن، بمن فيهم مواطني 14 دولة، الذين سيسمح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من اليوم الأول من يوليو.

 

وعزا وزير الصحة الإيطالي، روبيرتو سبيرانتسا هذا التوجه الحذر إلى "الوضع على المستوى العالمي، الذي لا يزال معقدًا للغاية"، وقال في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء: “يجب علينا منع تضحيات الإيطاليين في الأشهر الأخيرة  من أن تضيع هباء".

 

وتشمل "القائمة الخضراء" الأوروبية مواطني كل من المغرب، الجزائر، تونس، صربيا، الجبل الأسود، جورجيا، كندا، أوروجواي، تايلاند، كوريا الجنوبية، اليابان، أستراليا،  نيوزيلندا ورواندا، إضافة الى الصين وفق مبدأ التعامل بالمثل، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية..

 

ومع استقبال إيطاليا رحلات جوية وفق سياسات تخفيف إجراءات الإغلاق، سيواجه المسافرون المتوجهون من أو إلى إيطاليا جوًا، شروطًا وقيودًا جديدة داخل الطائرات خلال رحلاتهم الجوية، حيث لن يتمكنوا من استخدام مقصورة الأمتعة فوق مقاعدهم فى الطائرات بعدما اعتبرت سلطة الطيران المدنى الإيطالية أنها تشكل خطرا على الصحة.

 

وأكدت سلطة الطيران المدنى الإيطالية عدم إلزام الركاب بدفع مبلغ إضافى لتسجيل حقائبهم، ورحبت جمعية كوداكونز الإيطالية لحماية المستهلك بالقرار، معتبرة أن من شأنه "منع الفوضى" التى تحدث أحيانا فى الطائرة "عندما يضع الركاب امتعتهم فى المقصورة فوق المقعد".

 

وأضافت الجمعية "فيما يتعلق بهذا الخصوص، فإن الإيطاليين هم من بين أكثر المسافرين غير المنضبطين فى أوروبا، إذ يتسببون بتأخر رحلات وصفوف انتظار من شأنها الآن ان تفاقم مخاطر العدوى".

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة