استعرضت الزميلة سارة علام، مسئول الملف القبطى بـ"اليوم السابع"، تفاصيل الحكم الصادر اليوم فى قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، وذلك من خلال "لايف" جديد عبر صفحة اليوم السابع، قدمه هشام عبد التواب.
قالت سارة علام إن بداية القصة حينما كان الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار في وادي النطرون متجها لتأدية صلاة التسبحة كعادته اليومية، فى أحد كنائس الدير، وأثناء ذهابه تلقى على رأسه 3 ضربات قاتلة.
جانب من اللايف
وأضافت سارة أن الأنبا أبيفانيوس كان "علامة" فى الكنيسة القبطية المصرية، وكان البابا تواضروس يعتبره أقرب إلى مستشاره العلمى، وكان يجيد 6 لغات ويفسر الإنجيل، فكان له قيمة كبيرة.
أثناء اللايف
وتابعت سارة: القاتل بحسب المحكمة هو وائل سعد تواضروس (أشعياء المقارى)، وزميله فلتاؤس المقاري الذى مازال يحمل رتبته الرهبانية".
سارة علام وهشام عبد التواب
وكشفت سارة أنه كان هناك خلافات عقائدية وإدارة بين الرهبان القدماء بالدير، وبين الدفعة الجديدة على الدير فى عام 2018، وكانت هذه الدفعة من مدرستين مختلفتين فى الرهبنة، وقراءة النص وتفسيره ولاهوته وعقيدته، وقبل الحادث صدر قرار بنقل أشعياء المقارى إلى خارج الدير، وهى عقوبة شديدة، لأنه كان ارتكب بعض المخالفات مثل بناء سكن بعيد عن الدير، وهو ما يعد خروجا عن القوانين الرهبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة