أصبح بإمكان زوار برج إيفل الاستمتاع مرة أخرى بتناول المشروبات أو حتى الرقص في الشرفة الصيفية بعد فتحها هذا الأسبوع على مشاهد خلابة للعاصمة الفرنسية باريس تحت سماء زرقاء دافئة.
وأٌغلق البرج في منتصف مارس آذار بسبب تفشي فيروس كورونا، في أطول فترة توقف منذ الحرب العالمية الثانية، وأعيد افتتاحه للجمهور في 25 يونيو حزيران.
قال باتريك برانكو رويفو، المدير الإداري لبرج إيفل، إن الشرفة على ارتفاع 57 مترا عن سطح الأرض، تشتمل على حانة، يمكنها أن تستوعب ما بين 300 و350 شخصا في حفلات (الدي. جي) التي ستقام مساء الخميس والجمعة من كل أسبوع حتى 28 أغسطس آب.
وعلى الرغم من اشتراط استخدام جميع زوار برج إيفل كمامات الوجه ومراعاة التباعد الاجتماعي، لم يلتزم بالكمامة سوى عدد قليل من الحاضرين في حفل الافتتاح أمس الخميس.
قالت الطالبة الفرنسية ميا لاريش "شيء رائع حقا، الجو حار، لذا آن الأوان للاحتفال في الهواء الطلق".
وأضافت "إحساس جميل والناس رائعون. أشعر بأنني نسيت الفيروس".
ويستقبل برج إيفل في العادة حوالي سبعة ملايين زائر سنويا، ثلاثة أرباعهم من السياح الأجانب. ولكن بسبب عدم عودة الرحلات الدولية لسابق عهدها حتى الآن جراء القيود المفروضة لإبطاء انتشار الوباء، من المتوقع أن يكون معظم الزوار في المستقبل القريب من فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة