يناقش مسئولو النادى الأهلى، خلال الأيام الحالية وعلى وجه السرعة، مستقبل المغربى وليد أزارو مهاجم الفريق المُعار لنادى الاتفاق السعودى، فى ظل رغبة النادى في بيع اللاعب والتخلّص منه بهدف ضم صفقة أجنبية جديدة، وبات أزارو أحد أهم الأزمات فى القلعة الحمراء لعدة أسباب، فى مقدمتها الخلاف المُثير بين لجنة التخطيط للكرة بالنادى التى يترأسها محسن صالح وتضم فى عضويتها زكريا ناصف وخالد بيبو وبين السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق، فالأخير يرفض عودة المهاجم المغربى للأهلى بدعوى أن طريقة لعبه لا تتناسب مع طريقة المدير الفنى الحالية فيما ترى لجنة التخطيط أنه من الخطأ استبعاد أزارو وعدم عودته لأنه مكسب للفريق.
وتؤكد اللجنة أنه من الأفضل عودة أزارو بدلاً من ضم لاعب أجنبى جديد سيحتاج وقتاً للانسجام مع الفريق، كما أن المهاجم المغربى لجديه خبرة جيدة بالمنافسات المصرية والأفريقية، وسبق وحصل على لقب هداف الدورى مع الأهلى، ويميل محمود الخطيب رئيس النادى لرأى لجنة التخطيط لكن القرار فى النهاية سيكون بالطبع للمدرب السويسري.
وأثارأزارو أزمة مؤخراً مع ناديه السعودى بعدما قاطع التدريبات لعدم حصوله على مستحقاته المتأخرة لدى الاتفاق ورفض تخفيض راتبه بسبب "جائحة كورونا"، لذا تحوّل المهاجم المغربى إلى أزمة كُبرى فى الأهلى فالمدير الفنى يرغب فى التخلّص منه وبيعه أو تمديد إعارته لأى نادً خارجى من أجل ضم لاعب أجنبى آخر حيث تضم قائمة الأهلى حالياً أربعة أجانب وهم: الأنجولى جيرالدو والنيجيرى جونيور أجاى والمالى آليو ديانج والسنغالى آليو بادجى ومعهم التونسى على معلول الذى يُعامل كلاعب مصرى وفقاً للوائح إتحاد الكرة الأخيرة بأعتباره لاعباً من شمال أفريقيا، ويسعى الأهلى للتخلص من أزارو وبيع الأنجولى جيرالدو من أجل التعاقد مع لاعب أجنبى مُتميز يُجيد اللعب فى مركز صانع الالعاب أو الهجوم حسب طلب المدرب السويسرى، لذا يتطلع مسئولو القلعة الحمراء لحسم هذا الجدل سريعاً والبت فى مستقبل أزارو لحسم مصير الصفقة الأجنبية التى سيتم إلغاؤها والتراجع عنها حال عودة أزارو للقلعة الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة