"الصلح خير" تسير الأمور فى هذا الاتجاه داخل جدران القلعة الحمراء، بعدما غير فيروس كورونا المستجد من طباع رينيه فايلر المدير الفنى للنادى الأهلى ليتجه إلى إنهاء خصومة طويلة منذ بداية الموسم الجارى وتوليه شئون الفريق الأحمر، حيث دخل فى أزمة مع صالح جمعة صانع ألعاب الأهلى ووليد أزارو مهاجم الفريق.
فى بداية الموسم ظهرت أزمة كبرى بين وليد أزارو مهاجم الأهلي ورينيه فايلر، بسبب جلوس الدولى المغربى باستمرار على دكة البدلاء، وهو ما أثار غضبه، خاصة أنه كان يشارك بشكل أساسى قبل قدوم فايلر، وارتفع صوت الخلاف عقب مباراة الأهلى وطنطا فى الدور الأول والتى شهدت ثورة وليد أزارو على السويسرى ليقوم بعدها بالتعامل بعنف مع مقاعد البدلاء وتتعرض يده للإصابة، قبل أن يخرج معاراً فى ميركاتو يناير إلى الاتفاق السعودى.
قبل أيام أوصت لجنة التخطيط بالأهلي بضرورة استعادة وليد أزارو وعدم الموافقة على رحيله بأي شكل من الأشكال والاستفادة من المهارة التي يمتلكها، وهو ما أبلغته الإدارة لفايلر، الذي نزل على رأى الإدارة ليمنح المغربى فرصة ثانية.
أما صالح جمعة فقد استبعد منذ تولي رينيه فايلر المسئولية بالقلعة الحمراء، وظل بعيداً عن المشاركة حتى خرج عن صمته بتصريحات صحفية تتهم السويسري بتعمد الاستبعاد ومعاملته بشكل غير مناسب، وهو ما ترتب عليه قرارات حاسمة من فايلر برحيل اللاعب بشكل نهائى عن النادى لأنه ليس له مكان تحت قيادته فى الفريق.
ومع عودة الأهلي للتدريبات تواصل نجوم الفريق، وعلى رأسهم محمد الشناوى حارس العرين الأحمر، مع ديفيد سيزا مدرب الأهلي الذي قام بقيادة مران الفريق بسبب تواجد فايلر في سويسرا، وأبلغوه رغبتهم فى عودة صالح إلى المران الاجتماعي مقدمين ضمانات التزامه في المرحلة المقبلة، وهو ما أبلغه سيزا إلى فايلر الذى وافق على عودة صالح، وارتفع طموح جمعة لينتظر فرصة ثانية للمشاركة مع الفريق الأحمر فى الفترة المقبلة.