اتهم المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبي تركيا بنقل 17 ألف مرتزق سورى إلى طرابلس وعدد من الإرهابيين، بالإضافة لنقل أسلحة ثقيلة ومدرعات والدفع بقطع بحرية تركية إلى سواحل ليبيا.
وأكد المسمارى فى مداخلة مع برنامج كل يوم، أن جماعة الإخوان الليبية هى من تتحكم فى مفاصل الغرب الليبى بالتنسيق مع الإخوان فى تركيا، موضحا أن عناصر ليبية متشددة هى التى تتصدر المشهد فى طرابلس وتهمش حكومة الوفاق.
واتهم المسماري حكومة الوفاق بالعمالة والخيانة وأنها تعمل ضد مصلحة ليبيا، مؤكدا أن الجيش الليبي يقاتل من أجل السلام فى ليبيا، موضحا أن تركيا لديها أطماع وطموحات فى ليبيا بتهديد أوروبا والتحكم فى الهجرة غير الشرعية وتهديد استقرار الدول الأوروبية.
وأشار المسمارى إلى أن النظام التركى يسعى للتحكم فى خطوط الغاز في مليتة غرب البلاد، مؤكدا أن أردوغان يريد وضع أوروبا فى "كماشة" واستخدام التنظيمات الإرهابية لاستهداف أمن واستقرار ليبيا.
وعن تلويح تركيا باستهداف سرت والجفرة، أوضح اللواء أحمد المسماري أن تركيا لديها أطماع فى ثروات وأموال ليبيا، مشيرا إلى المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس حاولت تضليل الجميع بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن تصدير النفط الليبي، موضحا أن تركيا أصدرت أوامر للمرتزقة والمليشيات على سرت والجفرة.
وعن شروط الجيش الليبي لاستئناف تصدير النفط الليبى، قال المسماري، إن القيادة العامة لا تتحكم فى النفط لكنها مفوضة من القبائل الليبية بعد إغلاق الأخيرة للنفط بسبب إهدار المال العام وتمويل الإرهاب من واردات البلاد النفطية، مؤكدا أن حكومة الوفاق تدعم المليشيات المسلحة بمليارى ونصف مليار دينار وتحديدا فى أبريل 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة