كشفت صحيفة "The Sun"، البريطانية أنه يمكن منع التدخين خارج الحانات والمطاعم بسبب مخاوف من التدخين السلبى، حيث سيواجه الوزراء اليوم فى بريطانيا، مطالب غاضبة للتوقف عن التدخين في الهواء الطلق، بعد أن بدأت البلاد في الدعوة لقضاء المزيد من الوقت في الخارج، بدلا من قضاء الوقت داخل المطاعم.
التدخين على الارصفة
أبلغت الصحيفة، أن بحثًا جديدًا مدعومًا من قبل مسئولي الصحة حذر بعد اتباع "ثقافة المقاهي" على النمط الأوروبي " بحيث تكون الطاولات على الأرصفة، يجب ألا تأتي على حساب صحة الناس.
قالت الليبرالية الديموقراطية البارونة نورثوفر: "كان الحد من التدخين في الأماكن العامة مهمًا للغاية لتحسين الصحة العامة في المملكة المتحدة، ومع ذلك، مع تقديم تراخيص بان تكون طاولات المطاعم بالخارج بعد عمليات الاغلاق بسبب فيروس كورونا، فانه يجب على الحكومة ألا تسمح بالتدخين ليصبح عذرًا لزيادة التدخين في الأماكن العامة.
وأضافت الصحيفة، نتيجة لوباء فيروس كورونا، يقضي المزيد من الناس الوقت مع الأصدقاء والعائلة والأحباء في الخارج، يجب أن نضمن تمتع الجميع بمناطق الرصيف الجديدة بأمان.
وأيدت الصحيفة حملة دعائية للصحة، وحذروا من أن وباء كورونا ليس عذراً لترك الدخان السلبي ينتشر وسط غير المدخنين.
قالت أليسون كوكس، مديرة الوقاية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "لقد غير الوباء الطريقة التي نعيش بها، ويقضي معظمنا المزيد من الوقت في الخارج، موضحة إن التدخين السلبي ضار، والبيئات الخالية من التدخين مهمة في حماية الناس".
أكد متحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي: "نحن نساعد الحانات والمقاهي والمطاعم على العودة للعمل بأمان من خلال جعلها أسرع وأسهل وأقل تكلفة بالنسبة لهم لإنشاء أماكن للجلوس في الهواء الطلق، وأكشاك الشوارع لتقديم الطعام و الشراب، مضيفا كجزء من هذه العملية، ستتمكن المجالس من تحديد الشروط المحلية للحصول على التراخيص، كما هو مبين في التوجيهات الداعمة، يجب على المجالس مراعاة الصحة العامة والسلامة عند تحديد هذه الشروط.
وعلى صعيد آخر أظهرت الأبحاث أن مدخني المملكة المتحدة قللوا من معدل الإقبال على السجائر بمعدل 20 مليون سيجارة شهريًا بفضل فرض المزيد من الضرائب والاجراءات الأخرى، حيث وجدت الدراسة، أن التغليف البسيط أدى إلى انخفاض التدخين، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة" The Sun".
وقالت الصحيفة، تسبب حظر عام 2017 على العلامات التجارية، بالإضافة إلى زيادة الضرائب، أدى إلى انخفاض مبيعات السجائر.
قال باحثون من جامعة باث، إن إيرادات صناعة التبغ بعد الضرائب انخفضت بنسبة 13%، من 231 مليون جنيه إسترليني إلى 198 مليون جنيه إسترليني شهريًا.
وقالت سارة بولوك، مستشارة السياسة العامة لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "لا يزال التدخين السبب الرئيسي للسرطان الذي يمكن الوقاية منه في العالم، تشير هذه الدراسة إلى أن زيادة الضرائب المفروضة على التبغ وإدخال العبوات العادية "الموحدة ساعدت على تقليل عدد السجائر التي يتم تدخينها في المملكة المتحدة.
وأضافت، يجب أن تكون مثل هذه التدابير، التي تقلل من استخدام هذا المنتج القاتل، وتنقذ الأرواح في نهاية المطاف، أولوية لجميع الحكومات، لكن البيانات من مايو 2015 إلى أبريل 2018 أظهرت بالفعل زيادة مبيعات التبغ المتصاعدة.
وقالت آنا جيلمور من جامعة باث: "إن الحكومات التي تفكر في التغليف البسيط يمكن أن تطمئن إلى نجاح هذه السياسة.