أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. على الهاملى يتحدث عن "مسبار الأمل" والإنجاز الجديد فى مجال ارتياد الفضاء.. محمد الساعد يكتب عن أيا صوفيا وأوهام أردوغان.. ذعار الرشيدى يؤكد: حرب الإصلاح بالكويت ستفتح أبواب معارك جديدة

الإثنين، 13 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. على الهاملى يتحدث عن "مسبار الأمل" والإنجاز الجديد فى مجال ارتياد الفضاء.. محمد الساعد يكتب عن أيا صوفيا وأوهام أردوغان.. ذعار الرشيدى يؤكد: حرب الإصلاح بالكويت ستفتح أبواب معارك جديدة صحف الخليج ـ صورة أرشيفية
إعداد شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة، كان أبرزها، إطلاق الإمارات لمسبار الأمل، الذى يعد محطة فارقة فى تاريخ التقنية والعلوم للعالم ، ويكون أول مسبار عربى لاستكشاف الكوكب الأحمر الغامض، يضاف لذلك استفزازات اردوغان وتحويل متحف ايا صوفيا لمسجد، لخدمة أجنداته السياسية وأحلامه العابرة، مع إلقاء الضوء على الحرب على الفساد فى الكويت.

 

على عبيد الهاملى
على عبيد الهاملى

الساعة 00:51:27

قال الكاتب على عبيد الهاملى، أثبت أبناء الإمارات على مدى التاريخ أنهم قادرون على تحقيق طموحهم الذي لا تحده حدود، ولا تقف دون تحقيقه صعوبات، فاحتلوا الرقم 1 عربياً في مجال الفضاء، وكانت وكالة الإمارات للفضاء أول وكالة عربية يتم إنشاؤها على مستوى العالم العربي بهدف تنظيم وتطوير الصناعة الفضائية، وكان «خليفة سات» أول قمر صناعي يتم تصنيعه بأيد إماراتية بنسبة 100 في المئة، وكان برنامج رواد الفضاء الذي أطلقته دولة الإمارات عام 2017 أول برنامج من نوعه يتم إطلاقه عربياً، وكان قانون الفضاء الأول من نوعه عربياً وإسلامياً، وكان هزاع المنصوري أول رائد فضاء عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، وكان مشروع «نوابغ الفضاء العرب» أول مشروع من نوعه يتم إطلاقه في العالم العربي لتدريب العرب الموهوبين في مجال علوم الفضاء وتقنياته، وسيكون «مسبار الأمل» أول مسبار عربي إسلامي يتم إطلاقه إلى كوكب المريخ لدراسة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

وأضاف الكاتب على عبيد الهاملى فى مقالة بصحيفة "البيان" الإماراتية، بعنوان "بحلول الساعة 00:51:27" من يوم الأربعاء 15 يوليو 2020 يكون أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة قد حققوا إنجازاً جديداً في مجال ارتياد الفضاء بإطلاق «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، كي يصل إلى مداره مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على اتحادهم.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بعد خطوات حققها أبناء الإمارات في مجال ارتياد الفضاء، وأن الإرادة وحدها من تستطيع أن تمحو كلمة «مستحيل» من قاموس الدول والشعوب، وإنه التصميم وحده من يستطيع أن يحول المصاعب إلى تحديات، وأن يحول التحديات إلى فرص لإثبات الذات، وأن يحول الفرص إلى إنجازات على أرض الواقع، تتحدث عن نفسها دونما حاجة إلى دليل مثلما هو ضوء النهار الساطع.

واستطرد قائلا، لقد استطاعت دولة الإمارات أن تحطم من خلال مشروع «مسبار الأمل» أرقاماً عدة، كما ذكر معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقده مع القيادات الإعلامية في دولة الإمارات الأسبوع الماضي.

فقد تمكن أبناء الإمارات من أن ينجزوا المسبار، بدءاً من الفكرة وحتى الإطلاق، خلال ست سنوات فقط، علماً بأن معظم المهمات المشابهة تستغرق ما لا يقل عن عشر سنوات، وبلغت كُلفة المسبار 200 مليون دولار، وهي تعد من بين الأقل في العالم قياساً بمهمات ومشروعات مماثلة.

 

محمد الساعد
محمد الساعد

أوهام أردوغان.. آيا صوفيا ليست مكة ولا المدينة !

انتقد الكاتب محمد الساعد، تحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجد، وقال الكاتب، ما يفعله أردوغان اليوم ليس أكثر من سرقة نصر السلطان العثماني محمد الفاتح وتجييره لنفسه، هذا الرجل لا يستحي من فعل أي شيء ما دام يخدم أجنداته السياسية وأحلامه العابرة في التاريخ، كان يسرق شركاءه الأحياء من أربكان إلى فتح الله جولن، واليوم يسرق أسلافه الأموات من السلاطين العثمانيين ويجيرها لصالحه.


وأضاف الكاتب فى مقالة فى صحيفة "عكاظ" السعودية، فات قناة الجزيرة التى فتحت الهواء لمشاهديها لنقل فعاليات انتقال آيا صوفيا من متحف تركى إلى مسجد أن تشير إلى أن المسجد المقترح يحيط به -للأسف- عشرات من بارات تقديم الخمور والعرَق التركي المصنع محلياً، بل إن بعضها لا يبعد سوى أمتار كما تبينها بوضوح «خرائط قوقل»، والتي لم يتدخل أردوغان لإبعادها قليلاً عن الجامع المقترح.

واستطرد الكاتب، قائلا، لا يعدو تحويل آيا صوفيا إلى مسجد أن يكون قراراً صغيراً جداً كان من الممكن أن تتخذه إدارة المتاحف أو في أكثره بلدية إسطنبول المعنية بإصدار تصاريح لدور البغاء ومراقص الشواذ.

وأوضح لم تكشف قناة الجزيرة ولا كتبجية الإخوان ولا وكالة أنباء الأناضول هل يتضمن القرار تحويل حمامات المتحف إلى مواضئ للمسجد أم لا حتى يضم للانتصار الكبير، ولماذا لم يتخذ أردوغان هذا القرار عندما كان رئيساً لبلدية إسطنبول، ربما كان الإجراء وقتها معقولاً من رئيس بلدية، وهو الذي بقي في ذلك المنصب سنوات طويلة وكل ما فعله إصدار التصاريح لدور البغاء وأندية الشواذ.

وقال الكاتب، أردوغان أقرب ما يكون إلى «بائع يا نصيب» يضع في «خُرجه» الكثير من الكراكيب والبضائع المقلدة والهدايا الرخيصة ويدور بها في الطرقات والأسواق، أكثر زبائنه بالتأكيد هن من الحريم أو لنحدد أكثر «حريم السلطان»؛ وهو مصطلح يطلق على اتباع رجب أردوغان في العالم العربي، وهو اليوم يضع المتحف في كيسه لكي يوظفه سياسياً في الوقت المناسب له.

السؤال المهم: ما هي الدلالات السياسية التي يسعى وراءها أردوغان من تحويل آيا صوفيا إلى مسجد

ولماذا يسوق أتباعه هذا القرار وكأنه إعادة السيطرة على القسطنطينية نفسها.

وأوضح الكاتب، الموقع في حوزة الاتراك منذ عام 1453م، وهو مسجد لا تزيد أهميته عن أي مسجد آخر في العالم، خاصة أن الإسلام حدد الحرمين الشريفين فقط أيقونات للمساجد عند المسلمين.

وقال لا شك أن أردوغان المريض بجنون العظمة والفقير جداً للمقومات في حاجة ماسة لأي انتصار «إسلامي»، فكل معاركه التي خاضها في السنوات الماضية لا تعدو دعايات رخيصة منها إرسال قارب صغير إلى غزة مليء بالفول وعلب البازلاء، أو جرائم في حق اللاجئين السوريين وقتل الأكراد والليبيين.

الهدف السياسي النهائي الذي يسعى إليه أردوغان هو بناء مشروعية دينية لا يمتلكها، إما من خلال مشاركة إسرائيل في السيطرة على المسجد الأقصى والتي ربما تطول قليلاً، أو بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد «تركي».

 

ذعار الرشيدى
ذعار الرشيدى

حروب الإصلاح وقوة الفساد

سلط الكاتب الضوء على الحرب على الفساد فى الكويت، والتى كان أخرها قضية الصندوق السيادى الماليزى، والتى ألقى القبض فيها الأربعاء الماضى، على الشيخ صباح المبارك نجل رئيس مجلس الوزراء الكويتي السابق، وشريكه حمد الوزان صاحب أحد التطبيقات الشهيرة.

وقال الكاتب ذعار الرشيدى، فى مقاله، بجريدة الأنباء الكويتية، هناك حالة لخبطة سياسية، لا يمكن وصف الأحداث التى مرت فى المشهد السياسى خلال الأسبوع الماضى، سوى أنها لخبطة أو بالأصح فوضى سياسية.

وأضاف الكاتب: حتى أكون أكثر دقة فهى فوضى سياسية، وإن كانت مزعجة في شكلها وتسارع أحداثها، إلا أنها أقرب إلى الفوضى الخلاقة، ولا أستعير هنا الطريقة الأمريكية، ولكن لم أجد وصفا لما يمر به المشهد السياسى، لدينا سوى أنه فوضى خلاقة، فبالنهاية ما سينتج عن كل الأحداث الأخيرة باعتقادي سيكون شيئا من مصلحة البلد، وتفصيل هذه المسألة بحاجة إلى مجلد لطرح كل قضية أثيرت أو ثارت منذ ما قبل تشكيل الحكومة الحالية حتى اليوم، ولكن بغض النظر عن شكل المعادلة وأبعادها إلا أن نتيجتها تقول إن هناك حربين على الفساد، حربا معلنة وأخرى غير معلنة، وان نتيجة الحربين ستكمن في طريق الإصلاح الذي ننشده ونريده وطال انتظارنا له.

وأوضح الكاتب، أن الحرب المعلنة واضحة للعيان، والآن تأخذ شكلها الكامل بين أروقة القضاء لتبيان الحقيقة، وأنه لا أحد فوق القانون كما قال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأكد فى أكثر من خطاب.

واستطرد قائلا، باعتقادي أن هذه الحرب هي حرب إصلاح، وحرب تعديل الاعوجاج الذي سكت عنه فترة غير قليلة، وبظني أن ما سينتج عن هذه الفوضى الخلاقة شيء فيه مصلحة البلد وأن هذا الأمر من شأنه على الأقل أن يوقف حالات محتملة للتطاول على المال العام.

وقال الكاتب أعتقد أن حرب الإصلاح قد بدأت وأنها ستأخذ أشكالا أخرى وستفتح أبواب معارك جديدة في حرب نهايتها حتما ستكون في صالح البلد ككل، لا يهم من يقود الحرب بل المهم نتائجها، وما نراه اليوم برأيي حرب شاملة على الفساد بدأت ولن تتوقف .

 

سام منسى
سام منسى

سيناريوهات غير مكتملة وتسويات افتراضية

قال الكاتب سام منسى، في مقاله في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، يبدو أن شهر يوليو الحالي كان الموعد الذى حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي لضم أراض فلسطينية فى سياق صفقة القرن التى أعلن عنها في 28 من شهر يناير 2020، وسبقها نشر مقترحاتها الاقتصادية في يونيو 2019، فاندفاعه بنيامين نتنياهو في تنفيذ هذا البند من الصفقة لجمها فى تطور مهم، تمهل الشريك القوى فى الحكومة وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي الذي اعتبر أنْ «لا تاريخ مقدس».

وأضاف الكاتب لم يعد خافياً أن الإسرائيليين يتهيبون العواقب السلبية العالية الكلفة لهذه الخطوة المتعارضة بصفاقة مع القانون الدولي. يضاف إلى ذلك رغبة الإدارة الأميركية بالتمهل لحسابات انتخابية وبسبب ضغوط الحلفاء، كما التخوف على الأردن المتضرر الأول من سقوط صيغة الدولتين وانهيار حلم الدولة الفلسطينية وعودة نغمة الوطن البديل. من ناحية أخرى، لن تحصل إسرائيل بالتأكيد على «شرعنة» لخطوتها الاستفزازية هذه من دول مجلس التعاون الخليجي.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة