أحمد داوود أوغلو: أردوغان تخلى عنى لرفضى نظرية "الطاعة العمياء"

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 01:00 م
أحمد داوود أوغلو: أردوغان تخلى عنى لرفضى نظرية "الطاعة العمياء" اردوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل احمد داوود اوغلو رئيس حزب المستقبل، المعارض في تركيا، هجومه ضد الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، حيث أشار الى  إن حزب العدالة والتنمية الحاكم هو من تخلى عنه، مؤكدا أن حزبه يتوفر فيه ما فقده الحزب الحاكم من مبادئ.
 
وخلال مشاركته في مقابلة مع الإعلامي المعروف فاتح آلتايلي على قناة “خبر ترك”، أجاب داود أوغلو عن سؤال حول ما إن كان قد عزم النية على مغادرة حزب العدالة والتنمية وقت استقالته من منصبه كرئيس للوزراء قائلا: “لم أترك قضيتنا بل إن حزب العدالة والتنمية هو الذي تركها وتخلى عنها، لا زلت متمسكًا بدعوانا وقضيتنا، بينما هم تخلوا عنها، قضيتنا تكمن في الشفافية وهو ما عليه حزب المستقبل الآن، فيما يفتقر حزب العدالة والتنمية إليها، القضية تكمن في البعد عن الترف والرفاهية، وهو الأمر الذي يمثله اليوم حزب المستقبل ويغيب عن حزب العدالة والتنمية”.
 
وواصل داود أوغلو حديثه قائلا: “قضيتنا تكمن في عدم تعيين الأقارب والأبناء في مناصب الدول، وهو ما لم يعد حاضرا في حزب العدالة والتنمية. القضية هي مكافحة الفساد وهي ما نراه اليوم في حزب المستقبل ولم نعد نراه عند حزب العدالة والتنمية. القضية هي التصدي للأمور بالقوانين وهو ما يفعله حزب المستقبل اليوم ويغيب عن حزب العدالة والتنمية. لم أترك قضيتنا بل العدالة والتنمية هو من تخلى عنها وضرب بجميع قيم قضيتنا ورسالتنا عرض الحائط”، على حد تعبيره.
 
وصرح داود أوغلو أيضا أنه أبلغ أردوغان ونصا أن حزب العدالة والتنمية والدولة يسيران في الاتجاه الخاطئ، وأنه على الرغم من كل هذا لم يستقِلْ من حزب العدالة والتنمية، بل إن قيادة الحزب هي التي قامت بفصله من الحزب قائلا: “ماذا أراد مني حزب العدالة والتنمية أن أفعل؟ لم يرد مني شيئًا سوى الطاعة العمياء”، وفق قوله.
 
وعقب قرار صدر عن مجلس حزب العدالة والتنمية، بإحالته إلى اللجنة التأديبية، انشق داود أوغلو عن حزب العدالة والتنمية، ليؤسس عقب ذلك حزب المستقبل نهاية العام الماضي، وتبعه نائب رئيس الوزراء الأسبق على باباجان الذي أسس مطلع هذا العام حزب الديمقراطية والتقدم، الأمر الذي أحرج الرئيس أردوغان كثيرا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة