واصلت وزارة الري الإثيوبية مناوراتها ورفضها لتوقيع اتفاق عادل وشامل لقضية سد النهصة، زاعمة أن مواقف ومطالب مصر والسودان حالت دون التوصل لاتفاق حول سد النهضة.
وواصلت الرى الإثيوبية تصريحاتها المتناقضة قائلة: إن التحدي الأكبر هو غياب معاهدة شاملة تحكم علاقتنا مع مصر والسودان.، جاء ذلك نقلا عن العربية.
كان المهندس محمد السباعى، متحدث وزارة الرى والموارد المائية، كشف عن الخطوة التالية التي ستتخذها مصر بعد تعثر مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن كل دولة سترفع تقريرها إلى الاتحاد الأفريقى، وبعدها يتم بحث الأمر، وما إذا كان سيتم بحث عقد قمة أخرى لقيادات الدول الثلاث، منوها بأن قضية سد النهضة أصبحت قضية دولية، ومن الصعب حل خلافات 9 سنوات حول سد النهضة فى 15 يوما".
واتهم متحدث وزارة الري والموارد المائية، خلال لقاء على العربية، بعض الأطراف بعدم وجود إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق خلال الجولات السابقة، متابعا: "مصر كانت تسعى في المسارين الفني والقانونى بهدف الوصول إلى طرح عادل ومستدام لتحقيق الصالح العام للشعوب الثلاثاء".
وعن موقف السودان تجاه الأزمة، قال: "السودان دولة ذات سيادة وركن أساسى في التفاوض ولها مصالحها المباشرة وليست على الحياد ، ولكن نتفق مع الخرطوم في بعض النقاط خاصة الفنية والقانونية وقد يكون هناك توجهات تحقق صالحه فى المقام الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة