المجلس الأعلى لمشايخ ليبيا: نؤيد بيان البرلمان فى دعوة الجيش المصرى للتدخل

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 01:24 م
المجلس الأعلى لمشايخ ليبيا: نؤيد بيان البرلمان فى دعوة الجيش المصرى للتدخل الشيخ منصور المنفى
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عضو المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا الشيخ منصور المنفى، أن هناك تأييدا كاملا من القبائل لبيان مجلس النواب الليبي في دعوة الجيش المصري للتدخل للدفاع عن الشعب الليبي. 

وأضاف خلال حواره فى قناة "سكاى نيوز"، يتم الآن استخدام موارد ليبيا لجلب المرتزقة والسلاح لقتل الشعب الليبي، مطالبا جموع المواطنين بالاتحاد خلف الجيش الليبى والبرلمان ورفض التدخل التركى فى البلاد. 

وأكد الشيخ منصور، أن القبائل الليبية تقف ضد الغزو التركي وستتصدى له، مشددا على أن تركيا ترغب فى السيطرة على النفط الليبى ولن يسمح لهم بهذا الأمر. 

وأعلن مجلس النواب الليبي، عن ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، داعيا إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر، بما يضمن دحر الُمحتل التركى والحفاظ على الأمن القومي المشترك.

وقال بيان للمجلس : "في ظل ما تتعرض له بلادنا من تدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم، ولما تمثله جمهورية مصر العربية من عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، ولما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لبلادنا ودول الجوار في مقدمتها الشقيقة جمهورية مصر العربية، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي، فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة ، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تظافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والإستقرار في بلادنا والمنطقة وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة