أدى النقص في الهواتف الذكية الجديدة بسبب القيود المفروضة على سلاسل التوريد إلى انخفاض المبيعات بنسبة 30-40 ٪ على أساس أسبوعي في يوليو، على الرغم من الطلب القوي حيث يعالج المصنعون معوقات الاستيراد وتأخير الإنتاج، وذلك بحسب موقع TOI الهندى.
وقالت شركة الأبحاث السوقية IDC إن كل من القنوات غير المتصلة بالإنترنت وعبر الإنترنت تفتقر إلى المخزون لجميع العلامات التجارية تقريبًا وأن تأثير التمديد لتأخير التخليص الجمركي الذي بدأ في يونيو سيظل يؤثر على المبيعات طوال شهر يوليو، وقامت وكالة رائدة بمراجعة تقديرات الشحن بين أبريل ويونيو نزولاً من 16 مليون وحدة تم توقعها في وقت سابق.
وقال نيل شاه، مدير الأبحاث في Counterpoint :" ستتم رؤية الارتفاعات والانخفاضات في معادلة العرض والطلب طوال شهر يوليو لأنه، بالنسبة لشحن الأجزاء وتجميعها وتوزيعها، يستغرق الأمر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع في المتوسط وفوق ذلك لدينا عمليات تأمين إقليمية أيضًا"
ووسط التوترات بين الهند والصين، فقد بدأت الحكومة الهندية فحص يدوي 100٪ للبضائع الصينية في الموانئ والمطارات بين 22 و 30 يونيو، مما أدى إلى تراكم 10 أيام في إمدادات الهواتف وقطع الغيار، وقالت Upasana Joshi ، مديرة الأبحاث المساعدة في IDC بالهند: "لا تزال قيود العرض سائدة مع وجود المكونات عالقة في الموانئ، خاصة بالنسبة للبائعين المقيمين في الصين، والمصانع التي لا تزال تعمل بأقل من نصف السعة".
وأضافت: "سيستغرق الوضع وقتًا أطول للتحسن مما كان متوقعًا في وقت سابق، مع اختناقات في الإمداد تعج بالمشاعر المعادية للصين."
فيما قالت Sangeetha Mobiles ، أكبر شركة تجزئة للهواتف المحمولة متعددة العلامات التجارية في جنوب الهند، والتي شهدت انتعاشًا بنسبة 90٪ في الأعمال في الفترة من مايو إلى يونيو مقارنة بأرقام ما قبل كورونا، إن مبيعات يوليو تراجعت إلى 40٪.
