يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا في 21 يوليو الجاري لبحث آخر التطورات فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية والخطط الإسرائيلية الرامية لضم ثلث أراضي الضفة الغربية وكانت إسرائيل قد لوّحت بتنفيذ ذلك بحلول مطلع هذا الشهر.
ومن جانبه شدد رياض منصور مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، على ضرورة أن يزيد المجتمع الدولي من الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال للتخلي تماما عن خطط الضم: "لا يجب علينا أن نشعر بالرضا لأنهم لم يعلنوا بدء الضم، بل علينا مضاعفة الجهود وزيادة الضغوط حتى ننجح في عدم السماح لهم بالشروع بالخطوات العملية من الضم".
واقترح منصور، على اللجنة تنظيم حدث افتراضي يشمل برلمانيين من أوروبا وأعضاء في الكونجرس للتأكيد على مواقفهم الرافضة للضم وتحذير إسرائيل من هذه الخطوة، على حدّ تعبيره.