تسبب فيروس كورونا فى أزمة اقتصادية كبيرة فى امريكا اللاتينية خاصة فى قطاع الطيران الذى وصلت خسائره 300 مليون دولار بسبب اغلاق اوروبا الحدود الجوية،وتعتبر مواطنى أوروجواى هى الوحيدة فى المنطقة الذين يمكنهم دخول الاتحاد الاوروبى بسبب القيود المفروضة خلال طوارئ كورونا.
وتحاول شركات القطاع تعويض الخسائر الضخمة التي تكبدتها بسبب حظر الشحن والنقل لمدة تجاوزت 3 أشهر، بعدما تركت الجائحة انعاكسات سلبية كبرى على عملياتها التشغيلية، وقدرت الخطوط الجوية فى أمريكا اللاتينية ستستهلك 61 مليار دولار خلال الربع الثانى من عام 2020، وفقا لتقدير صادر عن اتحاد النقل الجوى الدولى IATA، وذلك على الرغم من أنه من المتوقع أن تستغرق الأسواق الدولية وقتا أطول فى إعادة التنشيط، إلا أن هذا السيناريو يشكل تحديا خاصا لشركات الطيران.
وقال بيتر سيردا ، نائب رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي للأمريكتين ، لصحيفة اكسبانثيون" المكسيكية "ستستهلك شركات الطيران 61 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2020". ومع ذلك ، لم تقدم المنظمة معلومات حول كيفية إدارتها لعمليات الشراء وإلغاء التذاكر التي تم شراؤها بالفعل من المنطقة إلى أوروبا.
فيما يتعلق بالوضع في المنطقة ، حيث انضمت شركة طيران المكسيك مؤخرًا إلى قائمة شركات الطيران التي بدأت إعادة هيكلة مالية مع Avianca و LATAM ،و Cerdá ، ولم يستبعد المزيد من الشركات يمكن أن تتبع نفس المخطط للتعافي مالياً.
وقالت الصحيفة المكسيكية إن مؤسسة "سي إنتلجينس" تقدر أن أكبر شركات شحن الحاويات في العالم ستعاني خسائر مجمعة تصل إلى 23 مليار دولار هذا العام، اعتماداً على كيفية إدارتها للتأثير الاقتصادي لعمليات الإغلاق واسعة الانتشار التي يسببها الفيروس.
وحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أن تخسر شركات الطيران والتي تلعب دوراً هاماً في مجال الشحن الجوي نحو 84.3 مليار دولار في عام 2020 بهامش صافي خسائر 20.1%.
وأشار الاتحاد إلى أنه من الناحية المالية سيشهد قطاع النقل الجوي العالمي انخفاضاً في 2020 باعتباره أسوأ عام في تاريخ الطيران، وفي المتوسط، فإن كل يوم من هذا العام سيضيف 230 مليون دولار لخسائر الصناعة.
ورجحت "إياتا" أن تنخفض الإيرادات بنسبة 50% لتصل إلى 419 مليار دولار من 838 مليار دولار في 2019. وفي عام 2021، من المتوقع أن يتم خفض الخسائر إلى 15.8 مليار دولار مع ارتفاع الإيرادات إلى 598 مليار دولار.
وجاءت تلك التوقعات بناء على تقديرات بـ2.2 مليار مسافر هذا العام، مشيراً إلى أن شركات الطيران ستفقد 37.54 دولار لكل راكب.
وأدت جائحة كورونا إلى انهيار الطلب على السفر الجوي بنسبة 91.3% خلال مايو الماضي على أساس سنوي، ليواصل التراجع مع الانخفاض الذي سجله في أبريل السابق له البالغ 94%، حسب بيانات "إياتا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة