حذرت دراسة، أن مستويات غاز الميثان ارتفعت في السنوات الأخيرة ، ووصل تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي، حيث يقول العلماء أن العديد من الأنشطة البشرية هي المسئولة عن المستويات المرتفعة، بما في ذلك تعدين الفحم، وإنتاج النفط والغاز، وتربية الماشية والأغنام، ومدافن النفايات.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عمل باحثو جامعة ستانفورد ومشروع الكربون العالمي على تقييم الانبعاثات من عام 2010 حتى عام 2017، وكانت البيانات الكاملة في العام الماضي متاحة.
ووجدت الدراسة، أنه في عام 2017 امتص الغلاف الجوي للأرض ما يقرب من 600 مليون طن من الغاز عديم اللون والرائحة الذي يعد واحدًا من أقوى الملوثات.
يحتجز الميثان حرارة تزيد بنحو 30 مرة عن نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون، وأكثر من نصف جميع انبعاثات الميثان تأتي الآن من الأنشطة البشرية.
انخفضت انبعاثات الكربون بشكل كبير خلال إغلاق فيروس كورونا، حيث توقف الناس عن الخروج وأغلق معظم العالم، وكشفت البيانات من وسط مدينة لندن في منتصف الإغلاق أن مستويات الميثان قد انخفضت، لكن الخبراء المشاركين في الدراسة الأخيرة يقولون إنه لا توجد فرصة، أن تنخفض انبعاثات الميثان بشكل كبير مثل ثاني أكسيد الكربون.
وتظهر البيانات الجديدة أن انبعاثات الميثان السنوية ترتفع بنحو 9%، أي ما يعادل 50 مليون طن في السنة، من أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ويقول العلماء، إن هذا يماثل تقريبًا 350 مليون سيارة إضافية على طرق العالم أو مضاعفة إجمالي الانبعاثات لألمانيا أو فرنسا.
وعلى الصعيد العالمي، هناك محركان رئيسيان لانبعاثات غاز الميثان في العالم ، هما الوقود الأحفوري والزراعة، حسب آخر الأرقام.
في حين أن هناك جهودًا متضافرة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري، فإن تربية الماشية تجارة مزدهرة مع نمو الطلب على اللحوم ومنتجات الألبان.
وتعد الأبقار مصدرًا ضخمًا لميثان الهيدروكربون حيث يتم إنتاجه من خلال نظام المعدة الفريد من نوعه ويتم إطلاقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة