ثابت البطل أحد أهم الحراس فى تاريخ النادى الأهلى، نظرا للبطولات والألقاب التى حققها مع فريق الأهلى خلال السنوات التى قضاها بين جدرانه، منذ أن كان لاعبا، أو بعد الاتجاه إلى المجال التدريبى، ولد البطل فى 16 سبتمبر عام 1953 ولعب بفريق شركة السكر بالحوامدية قبل انتقاله للأهلى، وعرف بالحزم والصرامة خاصة فى المناصب الإدارية، ولكنه مع ذلك كان يتمتع بشعبية عريضة بين أعضاء ولاعبى وجماهير الأحمر.
استطاع ثابت البطل أن يحقق مع الأهلى 25 لقابا، 11 بطولة دورى، و7 ألقاب كأس مصر، ولقبين كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى، بالإضافة إلى 3 ألقاب كأس أفريقيا لأبطال الكؤوس، وكذلك لقب أفرو أسيوى ولقب كأس الاتحاد التنشيطى.
وكان ثابت من أبرز نجوم بطولة الأمم الأفريقية، التى استضافتھا مصر عام 1986، حيث قاد المنتخب المصرى للفوز باللقب بعد تصديه لركلتى جزاء فى مباراة نھائى البطولة أمام المنتخب الكاميرونى، كما فاز مع المنتخب بميدالية دورة الألعاب الأفريقية عام 1987، كما كان عضوا بصفوف المنتخب الذى تأھل لدورة الألعاب الأولمبية موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، ولكنه لم يحالفه الحظ بالمشاركة فى أى منھما، حيث انسحبت مصر من الأولى، بينما كان مصابا فى الثانية.
ومن المواقف التى لا تنساها الجماهير الأهلاوية لثابت البطل، هو منع كارثة محققة للاعبى الفريق الأحمر، فخلال فترة السبعينات، التقى فريق الأهلى مع الإسماعيلى فى بطولة الدورى، وشهدت المباراة إحراز هدف عن طريق جمال عبد الحميد لاعب الأهلى، عن طريق تسديدة قوية فى أبو ليلة حارس الدراويش، ولكن الفرحة لم تكتمل بسبب جماهير الإسماعيلية .
اقتحمت جماهير الإسماعيلى ملعب المباراة اعتراضا على قرار الحكم، وتم إلغاء المباراة، لكن اندفعت الجماهير ضد لاعبى الأهلى حتى غرف خلع الملابس، لكن كانت الغرف مغلقة لأن المباراة لم تكن قد انتهى وقتها الفعلى، حيث كانت غرف الملابس يتم إغلاقها خلال أشواط المباراة، ولا يتم فتحها إلا بين الشوطين، وبعد انتهاء اللقاء، وقف اللاعبون أمام الغرف وجماهير الدراويش تقترب من خلفهم، حتى جاء ثابت البطل، واستطاع أن يكسر أحد الأبواب بقدمه، لينقذ لاعبى الأهلى، ويمنع كارثة محققة بين الأهلى والإسماعيلى بسبب الجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة