بعد عام من بطولة الشاب المصرى.. قضاء إيطاليا يحسم قضية اختطاف أتوبيس ميلانو

الخميس، 16 يوليو 2020 11:49 ص
بعد عام من بطولة الشاب المصرى.. قضاء إيطاليا يحسم قضية اختطاف أتوبيس ميلانو تكريم الطفل المصرى رامى شحاتة فى ايطاليا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أصدر القضاء الإيطالى اليوم الخميس حكماً بالسجن 24 عاماً على مختطف أتوبيس مدرسي، كان قد أنقذه الطفل المصري رامي شحاتة في بطولة قادته لتكريم خاص من الحكومة الإيطالية في ذلك الحين.
 
وقضت محكمة ميلانو بالسجن 24 عاماً على السنغالي أوسينو سي الذي حاول اختطاف الاتوبيس المدرسي وإحراقه في 20 مارس 2019 بمنطقة سان دوناتو، وعلى متنه 50 تلميذاً من بلدة كريما وثلاثة مرافقين ومن بينهم الطفل المصرى رامي شحاتة، الذى استطاع إحباط تلك المحاولة وإنقاذ زملائه.
 
وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي إيليو مانوتشي باتشيني، الحكم بعد جلسة دامت حوالي أربع ساعات، بعد أن كان المدعي العام في ميلانو لوكا بونيتس قد طالب ضد المتهم البالغ من العمر 47 عامًا، بالسجن لمدة 24 عاما، لتنفيذه عملية الخطف بهدف التخريب، الإرهاب، إرتكاب مذبحة، اضرام النار، إلحاق الأذى والمقاومة أثناء الإعتقال".
الطفل المصرى رامى شحاتة
الطفل المصرى رامى شحاتة
 
ونص قرار المحكمة على أنه مع سى ، صدو حكم أيضا ضد وزارة التربية والتعليم وشركة (Autoguidovie) بصفتهما مسؤولين مدنيين، حيث سيتعين عليهما دفع تعويض قدره 25 ألف يورو لكل من التلاميذ الخمسين، ضحايا اختطاف الحافلة و3 آلاف يورو لأهالي الأولاد، كما حظيت بلدية كريما أيضاً، بتعويض قدره 10 آلاف يورو".
 
وكان السائق الإيطالي من أصل سنغالي اختطف الحافلة بينما كان يستقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما من صالة رياضية الى مدرسة في كريما شرقي ميلانو، وكان مسلحًا وبرفقته عبوتين بنزين وولاعة سجائر.
 
وفى هذا الوقت كشف الطفل المصرى"رامى شحاتة"، الذى أظهر شجاعة متناهية بإيطاليا، عن تفاصيل إنقاذه 51 طالباً من الموت المحقق بإيطاليا، بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة التى تقلهم وصب فيها البنزين، قائلا: "سائق الحافلة كان من المقرر أن يأخذ طلاب الصف الثاني الإعدادي، إلى مكان محدد، لكن فوجئ الطلاب بأنه يخرج عن مساره المحدد له، وكان يحمل ولاعة وبنزين وسكين لتهديدهم".
 
تكريم البطل رامى شحاتة
تكريم البطل رامى شحاتة
وتابع الطفل المصرى "رامى شحاتة"، حينها: "السائق طالب من الجميع تسليم هواتفهم المحمولة، لكنى رفضت الانصياع لهذا الأمر، وأنكرت أنى أحمل تليفونًا، وطلبت من زملائى أن يصدروا ضوضاء، وتمكنت حينها من الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الواقعة، وقمت بالاتصال بوالدي أيضا للتصرف، وسرعان ما تمكنت الشرطة من السيطرة على الموقف، والقبض على المشتبه به"، موضحًا أن السائق أراد حرق الطلاب كرد فعل على غرق ووفاة طفليه خلال هجرتهم غير الشرعية إلى إيطاليا، بسبب منع السلطات الإيطالية للهجرة غير الشرعية، فاعتبر أن السلطات الإيطالية مسئولة عن وفاة طفليه فأراد معاقبتها.
وأشار رامى شحاتة إلى أنه فخور بالتكريمات التى حصل عليها، نظير إنقاذه لأرواح 51 طالبًا من الموت.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة