بات تطبيق "واتساب" من أكثر التطبيقات شهرة في العالم، حيث يستخدمه الملايين خاصة أنه أصبح جزء من الحياة اليومية كغيره من مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، لكن فى الآونة الأخيرة انتشرت نسخة مزيفة من الأبلكيشن الشهير ما جعل الملايين عرضة لخطر الاختراق والهجمات الإلكترونية.
في إطار ذلك، حذر حساب "وابيتا انفو" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مستخدمي الواتساب من تطبيق مزيف يحمل نفس الأسم والشكل والخصائص، يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية والاختراق والتجسس عبر شبكة الإنترنت، حيث يقول حساب "وابيتا انفو" إن عملية التورط باستخدام التطبيق المزور تتم عبر إغراء المستخدمين بنسخة معدلة من التطبيق ومطورة وتتضمن مزايا أكثر.
وأوضح حساب "وابيتا انفو" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، محذرا :"لا تستخدم أي نسخة معدلة من واتسآب، حيث تبدو بعض الإصدارات المعدلة من التطبيق مغرية لكنها لا تستحق المخاطرة... منشئو هذا التطبيق المزور يمكنهم بسهولة استخدام هذا التطبيق في هجمات إلكترونية أو أعمال قرصنة أو استخدامه في أعمال التنصت على الإنترنت".
ويمثل واتس آب تجربة رائعة لمليارات المستخدمين على مستوى العالم حتى الآن، حيث لا يعرض إعلانات بين الدردشات، ولا يشتت الانتباه مثل المنشورات التى يتم الترويج لها والنوافذ المنبثقة داخل التطبيق، لكن خطة التكامل مع بقية تطبيقات فيس بوك قد تشوه جمال منصة الرسائل المحمولة هذه المشفرة من النهاية إلى النهاية، بحسب تقرير موقع TOI الهندى.فسيتغير عالم وسائل التواصل الاجتماعى قريبًا مع اقتراب الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مارك زوكربيرج من تحقيق حلمه فى دمج جميع خدماته فى حركة واحدة عبر منصة للبيانات الشخصية بين فيس بوك وماسنجر وInstagram وواتس آب.
واستحوذ فيس بوك على واتس آب فى عام 2014 بأكثر من 19 مليار دولار، إلا أن كلا من مؤسسى واتس آب - “براين أكتون" و "جان كوم" - قد استقالوا قبل عامين بسبب اختلاف مزعوم فى الرأى مع الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مارك زوكربيرج حول خصوصية البيانات والتشفير وقضايا تحقيق الدخل من النظام الأساسى، والتى كانوا يريدون دائمًا أن يظلوا مجانًا من عوامل التشتيت والعمل مثل تجربة دردشة نقية ومستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة