كشفت صحيفةThe Sun البريطانية أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب البشرية على لقاح أكسفورد لفيروس كورونا أثبتت أنه يوفر دفاعًا مزدوجًا ضد فيروس كورونا Covid-19.
وقالت الصحيفة لقد أظهرت المرحلة الأولى من التجارب البشرية التى أجريت على اللقاح المنقذ للحياة أنها تولد استجابة مناعية ضد فيروس كورونا التاجى القاتل، وتعززت آمال اللقاح التاجي بعد أن أظهر المتطوعون علامات الحماية في تجربتين منفصلتين.
وقال مصدر إن عينات الدم المأخوذة من متطوعين بريطانيين أظهرت أن اللقاح جعل الجسم ينتج أجسامًا مضادة، وخلايا T القاتلة.
وأوضح مصدر فى فريق أكسفورد "هناك نقطة مهمة يجب وضعها فى الاعتبار هى أن هناك بعدين للاستجابة المناعية: الأجسام المضادة، والخلايا التائية، حيث تركز جميع اللقاحات على الأجسام المضادة، لكن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن استجابة الخلايا التائية، مهمة في الدفاع ضد فيروس كورونا التاجى.
واوضح أن باحثى جامعة أكسفورد، دخلوا في شراكة مع شركة الأدوية العملاقة استرازينيكا "AstraZeneca" ، ومقرها كامبريدج، لإنتاجه بكميات كبيرة، لكن الباحثين وجدوا صعوبة في تجنيد عدد كافٍ من الأشخاص لاختبارهم، حيث انخفضت حالات الإصابة بفيروس كورونا، في المملكة المتحدة بشكل كبير بعد نهاية شهر مارس، عندما تم وضع البلاد في حالة إغلاق، لذا فقد أجبروا على إجراء اختبارات جديدة في البرازيل، وجنوب إفريقيا، حيث حدثت زيادة كبيرة في الإصابات الجديدة.
وقال مصدر آخر إن لقاح اكسفورد لفيروس كورونا، وصف بأنه "دفاع مزدوج" ضد أمراض الجهاز التنفسي، تُصنع الخلايا التائية، المعروفة بخلايا "الذاكرة" ، استجابةً للعدوى، وعلى عكس الأجسام المضادة، تظل لفترة طويلة بعد ذلك.
وأضاف فى حين أن النتائج "واعدة للغاية"، حيث يمكن للقاح أن يغطى القاعدتين، فهو ينتج كلا من الخلايا التائية، واستجابة الأجسام المضادة، مشيرا إلى إن الجمع بين هذين الأمرين، هو الذي سيحافظ على سلامة الناس، حتى الآن جيدة جدا، إنها لحظة مهمة، ولكن لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه، مؤكدا أن النتائج الكاملة ستنشر في مجلة لانسيت الطبية في 20 يوليو.
وقال فريق أكسفورد، إنهم واثقون "بنسبة 80%" من أن اللقاح سيتكون متوافرا للعمل بحلول سبتمبر.
قال كبير علماء منظمة الصحة العالمية في يونيو إن اللقاح التجريبي "أسترازينيكا"، ربما يكون المرشح الرائد في العالم، والأكثر تقدماً، مضيفا لقد وقعت الشركة اتفاقيات مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لتزويد اللقاح إذا تم ترخيصه للاستخدام.