يواصل الإنسان اكتشاف العالم القديم، ويعد الديناصور واحدا من أشهر رموز ذلك العالم، ويبدو أنه لم يكن يسكن فى مكان محدد بل كان موجودا فى كثير من بقاع الأرض، وأخيرا تم اكتشاف آخر الديناصورات التى عاشت على الأرض قبل 66 مليون سنة فى أمريكا، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وقد اكتشف علماء الحفريات نوعا جديدا من الديناصورات تمت تسميته تكريما للشخصية الأسطورية "كابتن هوك" بسبب مخلب معلق فريد فى نهاية ذراعيه، وقد كان مغطى بالريش الأنيق وله ذراعان قصيران مع مخلب طويل فى كل طرف كان يستخدمه لحفر أو تحطيم الخشب بحثا عن الحشرات.
وعثر العلماء على ثلاثة مخالب مختلفة الحجم في تشكيل "هيكل كريك" بالقرب من مونتانا الأمريكية (Hell Creek of Montana)، التي يعود تاريخها إلى نهاية العصر الطباشيري منذ حوالي 65.5 مليون سنة، أحدها هو المخلب الأكثر اكتمالا المعروف عن هذه الأنواع.
كما أن المخالب المتحجرة هى أكثر مخالب معقوفة عثر عليها سابقا وهي تنتمي إلى مراحل نمو مختلفة، ما يوفر للخبراء نظرة على كيفية تغير الديناصور مع تقدمه في العمر.
وينتمي الديناصور ذو المخالب إلى عائلة alvarezsaurida، التي كانت مخلوقات صغيرة ذات أرجل طويلة وقد تم التكهن بأنها تمثل أقدم أسلاف الطيور اليوم التي لا تحلق.
والأنواع الجديدة من الديناصورات هي الأصغر من المجموعة ويقال إنها واحدة من آخر الديناصورات التي مشت على الأرض قبل أن تمحى خلال حدث الانقراض الجماعي الطباشيري.
وكان لهذه الديناصورات أرجل طويلة، مع أقدام تشبه قدم النعام وخطم طويل جدا. وما يجعلها فريدة جدا هو ذراعاها القصيرتان اللتان تميزتا بمخالب كبيرة في نهايتها.
وتوفر المخالب الثلاثة للخبراء سلسلة نمو من الديناصور، بدءا من الصغر حتى مرحلة البلوغ كامل النمو.
وقال الباحثون "هذا أمر مهم لأنه من المسلم به أن الديناصورات تغيرت في شكلها، غالبا بشكل ملحوظ، مع نموها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة