زيادة مخاوف الجمهوريين من نهج ترامب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. واشنطن بوست: حزب الرئيس يخشى من تأثير سلبى لرفضه للتصويت بالبريد فى نوفمبر.. وتغيير مدير حملته ليس كافيا فى ظل التراجع باستطلاعات الرأى

الجمعة، 17 يوليو 2020 06:00 م
زيادة مخاوف الجمهوريين من نهج ترامب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. واشنطن بوست: حزب الرئيس يخشى من تأثير سلبى لرفضه للتصويت بالبريد فى نوفمبر.. وتغيير مدير حملته ليس كافيا فى ظل التراجع باستطلاعات الرأى ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يزداد قلق الجمهوريين إزاء استمرار تراجع شعبية الرئيس دونالد ترامب لأسباب عديدة فى مقدمتها معالجته لأزمة وباء كورونا، ويخشون من التأثير السلبى  فى انتخابات نوفمبر المقبل، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين يخشون أن التغيير الذى أجراه الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى حملته الانتخابية لن يكفى للتعامل مع الدمار الذى سببه الأخير.

وقالت الصحيفة إن التغيير الذى شمل تعيين مدير جديد للحملة هو محاولة لإعادة التركيز على جهود إعادة الانتخاب التى تراجعت أمام الوباء القاتل والاقتصاد الذى يواجه الجمود.

 

إلا أن العديد من الجمهوريين وحلفاء ترامب قالوا أمس الخميس إن الإصلاح الشخصى بتعيين بيل ستيين مديرا للحملة بدلا من براد بارسكال الذى تم تقليل مهامه لا يؤثر كثيرا فى معالجة المشكلة الرئيسة التى تواجه حملة ترامب.

ففى فلك ترامب ودوائر الجمهوريين، هناك عدم ارتياح وحتى ذعر متزايد إزاء سلوك ترامب، حيث يخشى الحلفاء أن الرئيس الذى يتراجع فى استطلاعات الرأى بشدة أمام المرشح الديمقراطى المفترض جو بايدن يسقط فى هاوية سياسية.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الجمهوريين اعتادوا منذ فترة طويلة على الفوضى التى يبدو أنها ترافق ترامب فى كل مكان.

من ناحية أخرى، يزداد قلق الجمهوريين إزاء هجوم ترامب المستمر على التصويت بالبريد وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل.

 

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن كبار الجمهوريين يحثون مسئولى حملة ترامب، خلف الستار، للضغط على الرئيس لتغيير رسالته التى تزعم أن التصويت بالبريد يساعد على التزوير والتدخل الخارجى فى الانتخابات، وأن يتبنى هذه الطريقة من التصويت غير المباشر فى ظل وباء كورونا.

ويحذر هؤلاء الجمهوريون من أن الحزب قد يخسر معركة السيطرة على الكونجرس والبيت الأبيض ما لم يغير لهجته، بحسب ما ذكرت مصادرة عديدة من داخل الحزب الجمهورى، التى أشارت أيضا إلى أن مسئولى ترامب يدركون تماما هذه المخاوف.

وفى ظل توقعات بأن يزداد وباء كورونا سوءا فى الخريف المقبل، فإن التصويت بالبريد يصبح خيارا شعبيا بشكل متزايد بما أن الكثير من الناخبين ربما يفضلون الوقوف فى طوابير طويلة فى مراكز الاقتراع. وهو ما سيترك الديمقراطيين بميزة كبيرة لو أرسل ناخبوهم أصواتهم بالبريد بينما ترك الناخبون الجمهوريون هذا الخيار ببساطة لأنهم يستمعون لمخاوف الرئيس.

يأتى هذا فى الوقت الذى وجد فيه أحدث استطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست وABC News أن آراء الأمريكيين بشأن تعامل الرئيس ترامب مع وباء كورونا قد تدهورت بشكل كبير مع ارتفاع أعداد الإصابات فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة وفى ظل مخاوف الكثيرين أن يتعرضوا للإصابة بشكل شخصى.

 

ووجد الاستطلاع أن 38% من  الأمريكيين يوافقون على تعامل ترامب مع الوباء، لتتراجع عن 48% فى مايو و51% فى مارس. ورفض 60% هذه المعالجة لترتفع النسبة عما كانت عليه فى شهر مايو 53% وفى شهر مارس 45%.

والآن لا يوافق بشدة أكثر من نصف الرأى العام الأمريكى 52% على معالجة ترامب للوباء، وهو ما يمثل تقريبا ضعف نسبة من يقولون إنهم يوافقون على جهود ترامب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة