أشهر مباريات الاعتزال فى الكرة المصرية.. افتتحها زملكاوى

السبت، 18 يوليو 2020 09:12 م
أشهر مباريات الاعتزال فى الكرة المصرية.. افتتحها زملكاوى محمود الخطيب
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مباريات اعتزال نجوم الكرة تظل خالدة فى الأذهان، لما تحمله من شعور متناقض ما بين السعادة بالمباراة والاحتفال بما قدمه اللاعب داخل المستطيل الأخضر والبطولات التى حققها، وشعور آخر بالحزن على فراق "معشوقته" الساحرة المستديرة والابتعاد عن الملاعب بعد علاقة ارتباط دامت لسنوات، قدم خلالها كل ما يمتلكه من موهبة ليخطف بها قلوب المشجعين وعشاق اللعبة الشعبية.

وهناك العديد من مباريات الاعتزال لا يمكن نسيانها، خاصة أن أصحابها من أساطير اللعبة، مثل محمود الخطيب وفاروق جعفر وأحمد شوبير، ورأفت عطية صاحب أول مباراة أعتزال فى الكرة المصرية.

 

زملكاوى صاحب أول مباراة اعتزال فى الكرة المصرية

رأفت عطية، لاعب الزمالك السابق فى فترة الخمسينيات والستينيات، أحد نجوم العصر الذهبى للقلعة البيضاء، ومن أحد رموز نادى ميت عقبة لما حققه من بطولات، ولد رأفت عطية عام 1934 بالشرقية، وبدأ مسيرته لاعباً بالاتحاد السكندرى لمدة 5 سنوات بداية من 1952، ثم انتقل للزمالك عام 1957، ومن المواقف المؤثرة فى تاريخ اللاعب حينما قال له ابنه الصغير أريد أن أحضر معك مباراة نهائى الكأس "علشان نكسب"، ولكن شاء القدر أن يصاب بحمى أدت إلى وفاته صباح يوم المباراة، وتحقيقاً لرغبة ابنه توجه إلى ملعب المباراة بعد الانتهاء من دفنه وفاز مع الزمالك بالكأس.

وكان عطية أول لاعب تقام له مباراة اعتزال فى تاريخ كرة القدم المصرية وحضرها 40 ألف متفرج، وكانت المباراة ضد النادى الإسماعيلى، وقرر وزيرالإعلام وقتها نقل المباراة على التليفزيون المصرى، وشهدت حضور الأسطورة الإنجليزية ستانلى ماثيوز الذى لعب المباراة وهو فى سن 51 عاما تكريما لرأفت عطية. 

عطية مع لاعبى الفريق

 

مهرجان اعتزال الأسطورة "بيبو"

 
أقام محمود الخطيب مباراة اعتزاله الشهيرة فى 1 ديسمبر 1988، بعد مشوار حافل من البطولات والأرقام، حيث كان مصابا لمدة شهرين تقريبا، وأصبح سنه 34 عاما، العودة من الإصابة فى هذا العمر أمر صعب بالمقارنة بالإصابات في السن الصغير.
 
وفى عام 1988 أقيمت مباراة اعتزاله التى جمعت بين نجوم الأهلى والزمالك أمام منتخب يضم نجوم كرة القدم فى العالم العربى، وسط حضور جماهيرى كبير تجاوز الـ60 ألف متفرج.
 
وشهدت تلك المباراة  هتافات الجماهير "لا يابيبو لا" وقابلتها دموع الخطيب أمام جموع الشعب المصري وارتداء الخطيب القميص الأبيض قبل استبداله بالأحمر رقم 10، وسط أجواء درامية كبيرة داخل وخارج أرض الملعب، من اللاعبين والجماهير.
 
 
 

اعتزال شوبير "ثانى أفضل مهرجان فى الكرة المصرية"

 
أعلن شوبير اعتزاله اللعب عام 1998 بعد مباراة فريقه أمام بلدية المحلة وتتويج الأهلى ببطولة الدورى، وقد ظهر باكياً ومعلناً الابتعاد عن كرة القدم بعدما استمر في الملاعب حتى بلغ عمره 37 عاماً حفلت بالإنجازات ليتخذ بها العديد من الطرق فى شتى المجالات.

مهرجان اعتزال شوبير تم تصنيفه بثاني أفضل مهرجان اعتزال في تاريخ الكرة المصرية بعد مهرجان اعتزال محمود الخطيب من حيث الحضور الجماهيرى وفقرات المهرجان الفنية، حيث شهد اول اوبريت غنائي في اعتزال لاعب كما ان ضربة البداية لعبها الفنان الكبير عادل امام في لفتة تكريم لاحمد شوبير، بالإضافة الي النجوم العرب الكبار الذين شاركوا في المهرجان.

 
 

اعتزال فاروق جعفر "ملك النص"

 
"ملك النص" هو واحد من أهم لاعبى نادى الزمالك على مر التاريخ وممن صنعوا شعبية القلعة البيضاء فى مصر ومختلف البلاد العربية 
 
حقق العديد من البطولات مع نادى الزمالك، وأعلن فاروق جعفر اعتزاله فى عام 1989، وحضر عدد من نجوم الكرة فى يوم اعتزاله وشاركوا فى المباراة التى جمعت بين مصر والكويت.
 

 

طاهر أبوزيد سعودي في آخر ظهور بالملاعب 

طاهر أبو زيد أو مارادونا النيل كما يلقبه الجمهور من أشهر لاعبى كرة القدم فى مصر، توج بالعديد من البطولات مع الأهلى، وشارك مع المنتخب فى كأس العالم 1990، وحقق مع المنتخب كأس الأمم الأفريقية عام 1986.

‎قرر طاهر أبوزيد إعلان اعتزاله فى عام 1992 بعدما قررت إدارة الأهلى الاستغناء عن خدمات 7 لاعبين دفعة واحدة فيما عرف بـ "المذبحة الكبرى"، وكان من بين الأسماء اسم طاهر أبو زيد صاحب الـ31 عامًا فقط حينها.

 

عادل إمام يزين اعتزال أشرف قاسم 

شارك الفنان عادل إمام مع الراحل محمود الجوهرى المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، فى مباراة اعتزال أشرف قاسم مدافع الزمالك والمنتخب الوطنى السابق.

وشهدت المباراة لقطة فنية من الزعيم مع جمال الغندور الحكم الدولى السابق، وهى اللقطة التى تسببت فى حالة من البهجة بين اللاعبين والجماهير المتواجدة فى الاستاد والتى حرصت على تشجيع عادل إمام.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة