لقى 41 شخصاً حتفهم من جراء حروق شديدة أصيبوا بها إثر انفجار شاحنة صهريج محمّلة بالوقود على طريق فى شمال كولومبيا يوم 6 يوليو الحالى، وذلك فى حصيلة جديدة تشير إلى حجم الواقعة الكارثية.
وقالت الشرطة إن الانفجار وقع بينما كان عشرات الأشخاص قد اقتربوا لسرقة الوقود بعد انقلاب الشاحنة على طريق بين مدينتى بارانكويلا، وسانتا مارتا على الساحل الكاريبى، وصرح مسؤول فى منطقة ماجدالينا لوكالة "فرانس برس" - حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم السبت - أن عدد القتلى ارتفع على مدى الأيام السابقة حتى بلغ 41 شخصًا.
وكانت حصيلة أولية أُعدت بعد وقوع الحادث، أفادت بوقوع 7 قتلى و49 جريحاً بينهم مصابون بجروح خطيرة نُقلوا إلى مستشفيات فى بارانكويلا وسانتا مارتا، شمال البلاد، وفاليدوبار، شمال شرق البلاد، وبوجوتا وسط البلاد، فيما أظهرت تسجيلات فيديو نشرتها السلطات، عشرات الأشخاص وهو يملؤون وقودا لإعادة بيعه عندما انفجرت الشاحنة.
ويشار إلى أنه فى أواخر شهر يونيو الماضى، كانت قد قالت وزيرة التعدين والطاقة فى كولومبيا ماريا فرناندا سواريز، إن إنتاج البلاد النفطى سيكون أقل مما كان متوقعا فى السابق نظرا لانخفاض أسعار الوقود.
وقالت سواريز فى مؤتمر صحفى أجرى عن بعد "تحدثنا بشأن متوسط إنتاج النفط للعام الحالى - نتوقع أن يكون بين 820 ألفا و850 ألف برميل (يوميا)"، وكانت الحكومة تتوقع فى أبريل أن يكون الإنتاج هذا العام فى حدود 580 ألف برميل يوميا، مع بلوغ سعر برنت 35 دولارا للبرميل.
وصعد خام برنت - حينها - 61 سنتا إلى 42.12 دولار للبرميل، وذلك بعد أن كان قد بلغ فى وقت سابق من الجلسة 42.92 دولار، وقالت سواريز إن التعافى الاقتصادى فى النصف الثانى من العام قد يعنى ارتفاع أسعار الخام، وكانت كولومبيا تأمل سابقا فى بلوغ الإنتاج 900 ألف برميل يوميا هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة